فى الأسبوع الأول من استلامها العمل مديرة لمدرسة الدكتور حسن الزيات الإبتدائية بدمياط، وفى اجتماعها بالمدرسين, قالت أبلة زينب الألفى لهم: «أنتم شعب ميجيش إلا بالكرباج، وأنا ممكن أنقل 8 مدرسين بالتليفون».
الأستاذ عبده الوهاب أحمد المالحى المدرس بالمدرسة سابقا يحكى عن قصة زينب فيقول: استمرت المديرة طوال العام توجه الإهانات والسباب للمدرسين، وهى تعلم أن مدير إدارة دمياط التعليمية محمد جبر يساندها، وقضينا نحن المعلمين عاما عصيبا، متحملين إهانات المديرة وألفاظها الخارجة، ولما نفد صبرنا توجهنا بشكوى وقع عليها أكثر من ثلاثين معلما، نطالب مدير الإدارة ووكيل الوزارة بوقف بطش هذه المديرة، ومنع زوجها الذى يعمل نجارا من التدخل فى شئون المدرسة، حيث اعتاد الجلوس فى مكتب المديرة والتدخل فى كل شئ، بل وكان يرفع صوته ويسب المعلمين والتعليم أمام وكيل الإدارة ومدير التعليم الابتدائى, ولكن مدير الإدارة اتخذ موقفا مساندا لها كعادته، وبعد علمها بالشكوى أقسمت أنها ستنقل الموقعين على الشكوى من المدرسين، وقالت: سنقيم لهم حفل وداع جماعيا،
وبالفعل لفقت لى ولمدرس آخر بعض التهم المرسلة مثل إثارة الرأى العام وإعاقة العمل، وساندها مدير الإدارة، وتم نقلى لحين انتهاء التحقيق معى وأجبرت 70 معلما على التوقيع علىإقرار برفضهم الشكوى، وأنها أحسن مديرة فى دمياط، فلصالح من يتم التستر على هذه السيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة