سيادة الرئيس.. مصر تحتل المرتبة الثالثة بعد إندونيسيا وفيتنام فى عدد حالات الإصابة والوفاة، فلدينا 50 إصابة توفى منهم 21 مريضاً.
سيادة الرئيس.. تكلفة مصل «التاميفلو» لدينا فى مصر فيما يخص علاج الحالات البشرية فقط 268 مليون جنيه.
سيدى الرئيس إن المنح التى جاءت من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة بلغت 15 مليون دولار من أجل مكافحة المرض وجهت لشراء عقاقير وتحسين سلالات الطيور وعلاج المرضى.
تم صرف 7 ملايين من مجموع هذه المنح أنفقتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع وزارة الزراعة ولا نعلم أين ذهبت الثمانية ملايين الباقية.الأزمة فى الخطة التى وضعتها وزارة الزراعة وتمثلت فى إعدام إناث الطيور وهو ما قلل من إنتاج مصر من الدجاج من 3 ملايين جنيه فى اليوم إلى أكثر من النصف، وإنتاجنا من البيض من 12 مليار بيضة إلى 6 مليارات بيضة.
سيدى الرئيس.. حملة مكافحة الوزارة جاءت على صغار المربين وأصحاب العشش أما المزارع الكبيرة فلا يقربها أحد.سيادة الرئيس لماذا لم تقترب حملات وزارة الزراعة على المزارع الكبيرة التى يمتلكها عدد من رجال الأعمال والكبار من المسؤلين.
سيدى الرئيس مصر لديها من الإمكانيات البشرية والعلمية ما يمكن لها أن تكافح المرض به، فقد اكتشف أحد الأساتذة فى جامعة بنى سويف أحد الأمصال، ولكن مع انتشار تجار عقارات الأنفلونزا وأصحاب المصالح يمكن القول بإن المشروع قد توقف.سيادة الرئيس نحتاج إلى إمكانيات وبنية تحتية فى إنشاء معامل جديدة آمنه.
سيادة الرئيس لا بد من نشر الوعى بين المربين سواء أكانوا أصحاب مزارع كبيرة أم مربين صغار كما أنه لا بد من تطبيق نظام الاشتراكات الصحية مع الوحدات البيطرية والالتزام بها.
سيادة الرئيس لا بد من اشتراك جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية فى تغيير العادات والسلوكيات والتعامل مع الدواجن وتشجيع المربين المصريين على تربية وتصنيع اللحوم البيضاء بدلا من الاعتماد على اللحوم المستوردة التى لا يمكن أن نضمن أن تكون آمنه ولا تحقق أمناً غذائياً للمواطن المصرى، كما أنه لا بد من تنفيذ مشروع المجازر المصرية التى وعدت بها الحكومة لأن الاكتفاء الذاتى من اللحوم يبدأ من مصر وليس من الخارج.
ويمكن يا سيادة الرئيس بذلك أن نوفر الكثير من الأموال التى تم صرفها على مكافحة المرض والحفاظ على مصر من أن تكون دولة موبوءة بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة