فى خطوة نحو الارتقاء بالسينما المصرية وجودة أفلامها، نظمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ندوة عن السينما الرقمية فى فندق جراند حياة بقاعة "جود نيوز2"، بحضور كل من هشام الغانم مدير إحدى الشركات الكويتية المعنية بالسينما الرقمية، والسيد سنثال كومار المخترع لجهاز "كيوبى" للسينما الرقمية، والخاص بعرض أفلام الديجيتال عن طريق الستالايت أو الإنترنت أو الهارد ديسك، والذى يتم استخدامه حالياً لأول مرة فى مصر فى إطار فعاليات المهرجان.
بدأت الندوة بترحيب هشام الغانم بالسيد سنثال كومار، بعدها أعلن للصحفيين بأنه سيحاول عدم إطالة الوقت عليهم، نظراً إلى تأخير الندوة لمدة ساعة ونصف عن موعدها الأصلى.
وعن تعريف السينما الرقمية بدأ السيد سنثال كومار حديثه، مشيراً إلى الاختلاف بين التصوير الرقمى الذى تستخدم من خلاله كاميرات الديجيتال، والعرض الرقمى الذى ينقسم إلى نوعين وهما الـ D، E. حيث يستخدم نظام الـ D فى كبرى شركات الإنتاج السينمائى الكبرى فى هوليود، بعكس نظام الـ E الأكثر انتشاراً فى دول الهند، نظراً لانخفاض تكلفته، برغم أن جودة وضوح الصورة به لا تتعدى نسبة الـ 15%.
وحول جهاز "كيوبى" الذى يستخدم لأول مرة فى مصر استكمل سنثال كومار حديثه قائلاً: تعتبر شركة "RIMAL IMAGE" المنتجة للجهاز، هى أولى الشركات المبادرة بتفعيل سينما الديجيتال على مستوى العالم. والحقيقة أن جهاز "كيوبى" يتضمن نظام "SERVER" يحتوى على مفتاح لكل فيلم يشرح كيفية حماية المنتج والموزع عن طريق رقم سرى يتم إعطائه لصاحب دور العرض.
وأضاف أن عرض الديجيتال يحتوى على العديد من المميزات أهمها توفير الطاقة الكهربائية من حيث التشغيل، انخفاض قيمة النسخة الواحدة لفيلم الديجيتال حيث تبلغ قيمته 1500 دولار، فضلاً عن حماية الأفلام من القرصنة أو التعرض للحريق، حيث يوضع الفيلم بأكمله على HARD DISK بالإضافة إلى توفيره العرض الثلاثى الأبعاد 3D، وهو الاتجاه الذى يفكر فيه كبار المنتجين فى هوليوود، فهم بصدد تحويل أفلامهم إلى تقنية الـ3D.
وعبر سنثال عن سعادته البالغة بدخول تقنية الديجيتال فى كثير من الدول العربية، وعلى رأسهم مصر التى خاضها المنتج هشام عبد الخالق من خلال فيلمه "تيمور وشفيقة"، ليفتح الباب أمام الكثيرين فى التفكير لإنتاج أفلام ديجيتال، بالإضافة لتوفير دور عرض مجهزة لاستقبال نوعية هذه الأفلام، بدلاً من خطوة تحويل الفيلم العادى الـ "35 مل" إلى فيلم ديجيتال، وهو ما يؤدى بطبيعته لارتفاع التكاليف، نظراً لعدم إمكانية تشغيل فيلم الديجيتال بدور العرض السينمائية العادية دون تزويدها بأجهزة تسمح بعرض هذه النوعية من الأفلام.
لمعلوماتك..
- تكلفة تحويل دور العرض السينمائى إلى ديجيتال 60 تبلغ ألف دولار.
- هناك 7500 شاشة ديجيتال على مستوى العالم، منهم 1200 فى أوروبا، 1200 فى أسيا، 500 فى هوليوود، 15 شاشة فى أفريقيا والشرق الأوسط.
- يعتبر فيلم جيمس بوند الأخير الذى يحمل اسم "كثيراً من العطف" أحدث الأفلام المعروضة بتقنية الديجيتال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة