قدر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا عدد النازحين فى شرق بلاده بـ "حوالى مليونين"، محذرا من "وضع إنسانى مأساوى وكارثي"، خلال زيارة إلى برازافيل.وقال كابيلا خلال مؤتمر صحفى عقده عقب محادثات مع نظيره الكونغولى دنيس ساسو نغيسو، إن "حوالى مليونين من مواطنينا مشتتون فى محيط جوما وأبعد" من هذه المدينة.
وتجددت المعارك منذ نهاية أغسطس فى منطقة جوما عاصمة ولاية كيفو الشمالية بين المتمردين بقيادة لوران نكوندا وائتلاف من القوات الحكومية والميليشيات الموالية للحكومة.وقال كابيلا إن "الوضع الإنسانى مأساوى وكارثى فى شرق الكونغو الديمقراطية".ولم يحدد المدة التى سجل خلالها هذا العدد من النازحين. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالى 250 ألف شخص فروا من منازلهم منذ سبتمبر فى كيفو الشمالية، يضاف إليهم حوالى 800 ألف شخص نزحوا جراء النزاعات السابقة فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال كابيلا قبل أن يتوجه إلى أنجولا إن زيارته تدخل فى إطار "مشاورات" يجريها مع أعضاء الرابطة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى (عشر دول) التى يرأسها منذ نهاية أكتوبر 2007.وأعلن متحدث باسم رئاسة الكونغو الديمقراطية فى وقت سابق أن الرابطة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى ستعقد الأسبوع المقبل فى كينشاسا قمة استثنائية تخصص للأزمة الكونجولية.