المحامون والأضواء.. ومآرب أخرى

صراعات السياسة والبيزنس وراء حظر النشر فى قضية هشام طلعت

الجمعة، 21 نوفمبر 2008 03:16 ص
صراعات السياسة والبيزنس وراء حظر النشر فى قضية هشام طلعت سوزان تميم
كتبت - سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفاجأة قرار رئيس المحكمة والنائب العام, بحظر نشر محاكمة المتهمين بقتل سوزان تميم، أثارت العديد من التساؤلات، وبالرغم من أن الصحف التزمت بالقرار، وتوقفت عن نشر تفاصيل المحاكمة، يطل سؤال: لماذا صدر قرار حظر النشر للمرة الثانية فى القضية؟
ويبدو أن وراء القرار سباق جرى بين أشهر المحامين فى مصر أمام المحكمة, بحثا عن أرباح فى الأتعاب الضخمة، وكاميرات الإعلام المرئى والمقروء. وأيضا محاولات تسييس القضية، أو تصفية خلافات وحسابات قديمة فى البيزنس أو السياسة أو حتى الرياضة هناك خوف من نبش أسرار غير مستحب نبشها. ربما كان كل ذلك وراء قرار حظر النشر فى القضية كسابقة لم تحدث منذ سنوات.

دخل كمال يونس للدفاع عن سوزان تميم، لمواجهة مرتضى منصور, الخلافات والقضايا السابقة بين مرتضى منصور وفريد الديب, لم تمنع من التجمع فى خندق واحد للدفاع عن هشام، أحدهما محام والآخر يعرض شهادته فى القضية.. طلعت السادات المحامى والنائب، توجه بالقضية إلى دائرة أوسع بعدما طلب شهادة وزير الداخلية..وعدد آخر من الوزراء. والمفاجأة كانت وجود محام إماراتى وآخر إنجليزى عن رياض العزاوى.

كل محام دخل هذه الساحة وله هدف لكن الخوف من تفاصيل خطرة، أمام المحكمة ووسائل الإعلام حتى الجلسة الأخيرة لحظة النطق بالحكم. وهو ما عجل باتخاذ قرار حظر النشر.

فريد الديب
هو المحامى الأشهر بالقضية والمثير للجدل، بجانب أنه الأكبر أجرا بين المحامين ومع بداية توليه للقضية، ثارت حوله الأزمات والتى بدأها باشتراطه أن يكون المحامى الأوحد لهشام وهو ما أدى إلى تنحى محام بحجم شوقى السيد.

طلعت السادات
بعد آخر أزماته مع وزير الداخلية عاد إلى الساحة الإعلامية هو محرك الأحداث الأول فى قضية سوزان تميم, وأدار المعركة بآليات سياسية باعتبار أن الجانى الحقيقى هو تحالف المال والسلطة تزامنا مع اشتعال المعركة الانتخابية بنقابة المحامين، والتى بدأها طلعت مبكرا.

مرتضى منصور
مرتضى منصور قفز داخل القضية بحثا عن «شو إعلامى» يجيد اجتذابه، وأثار الجدل كالعادة، حاول استخدام الثقل السياسى لهشام طلعت مصطفى، للمزايدة عليه، وإحالة القضية بعيدا عن مسارها.

عاطف المناوى
عاطف المناوى ونجله أنيس، محاميان لم يشتهرا كثير فى الوسط الإعلامى، ولكن المستشار عاطف المناوى رئيس محكمة جنايات سابق، واشتهر بأنه يأخذ القضايا التى يكون المتهمون أو أحد أطرافها من القضاة أو الضباط، وهو يؤكد براءة موكله محسن السكرى.

يسرى سامى السيد
محام من العيار الثقيل له حساباته الخاصة، فهو عديم الظهور كثيرا لكنه محامى قضايا الكبار، وإن كان قبوله لقضية سوزان تميم، كمدع مدنى عن معتوق، وهو يدخل حليفا لطلعت السادات.. بجانب مبلغ ضخم، سوف يحصل عليه كأتعاب.

د. شوقى السيد
د. شوقى السيد تنحى عن القضية ولكنه دائما ما يتواجد فى القضايا التى تهم قيادات الحزب الوطنى، وأعضائه، السيد معروف أنه أكثر المحامين قربا لفهم خط سير القضية، وقراءة ما بين السطور على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو القضائى.

كمال يونس
محامى سوزان تميم فى أوائل التسعينيات حتى وفاتها، تقدم من جديد ليقف أمام المحكمة مدعيا عن زوج سوزان معتوق، يونس نقل خلافاته وحربه الخفية بينه وبين منافسه مرتضى منصور من نادى الزمالك إلى ساحة محاكمة هشام طلعت مصطفى.

حافظ فرهود
حامى امبراطورية طلعت مصطفى حافظ فرهود محام صامت أبدا، من النوع الثقيل، ولذا استحق أن يكون المستشار القانونى لمجموعة طلعت مصطفى بأكملها بالإسكندرية، ومع تفجر الأزمة، ترك صمته، وانطلق مدافعا عن مصالحه الاقتصادية التى ارتبطت أكثر من 20 عاما مع آل مصطفى، بجانب قربه منهم، دون النظر للشو الإعلامى.

سمير الششتاوى
هو مع انطفاء قضية العفو الرئاسى التى رفعها على جريدة الدستور بحث عن أخرى أكثر جدلا وإثارة، وهو ما تحقق فى قضية هشام مصطفى مدعيا بالحق المدنى عن والد القتيلة وهو الذى سرب التحقيقات والعقود ووزع فى الجلسة كتابا ألفه تحت عنوان «براءة هشام من دم سوزان».

نبيه الوحش
الوحش دائم التواجد على الساحة، بإقامته الدعاوى القضائية فى قضايا الفتن الطائفية، وقضايا الحسبة ومؤخرا مشاركته ضد نهى رشدى.

لمعلوماتك..
◄45 عدد المحامين المشاركين فى القضية
◄29 يوليو قتلت سوزان تميم





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة