تنظم الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى الخارج، مؤتمرا حول (الحوار بين الإسلام والغرب وتصحيح صورة الإسلام فى الخارج)، فى الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل بالقاهرة، وذلك بعد موافقة رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن المؤتمر يعتبر أول فاعلية رسمية تقوم بها الرابطة التى تم إشهارها بجامعة الأزهر ككيان مستقل وجمعية غير حكومية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى ولها شخصية اعتبارية مستقلة.
وأوضح مستشار رئيس جامعة الأزهر وسكرتير عام الرابطة وعضو مجلسها التنفيذى الدكتور عبدالدايم نصير، أن أكثر من 50 شخصية من أساتذة العلوم الإسلامية فى أوروبا وأمريكا وبعض علماء المسلمين فى الغرب من أساتذة وأكاديميين ومتخصصين وباحثين فى العلوم الإسلامية سيشاركون فى المؤتمر الذى يستمر يومين.
مبينا أن هؤلاء الأكاديميين يعيشون فى مناخ غربى، ويعرفون مبادئ الإسلام السمحة والقادرين على مخاطبة الأوروبيين بسماحة ومبادئ الإسلام وكيفية الخطاب الدينى.
وأشار نصير إلى أن المؤتمر سيركز أعماله على بحث أساليب وضرورات الحوار بين الإسلام والغرب، وتصويب صورة الإسلام فى الخارج، وإيضاح صورته الحقيقية التى تقوم على نشر العدل والسلام ونبذ العنف، والتعامل مع الآخرين لما يخدم الإنسانية، ويحقق تقدم الأمم والشعوب ويركز على دور جامعة الأزهر فى بلورة وتصميم الخطاب الإسلامى الموجه للغرب بالصورة والمكانة الخاصة بها والمتميزة بوسطيتها واعتدالها.
ويأتى هذا المؤتمر ضمن الأنشطة الثقافية لرابطة خريجى الأزهر للدفاع عن الإسلام وقضاياه، ونشر مفهوم الدين الوسطى المعتدل ودحض الافتراءات ضد الإسلام.
يذكر أن رئيس الرابطة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلسها التنفيذى الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، ويضم مجلسها التنفيذى ممثلين عن 14 دولة إسلامية إضافة إلى مصر.
رابطة خريجى الأزهر تنظم مؤتمرا عالميا للحوار بين الإسلام والغرب
الجمعة، 21 نوفمبر 2008 04:51 م
رابطة خريجى الأزهر تنظم مؤتمرا عالميا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة