الضرائب العقارية قدمت قائمة حتى 2004 فقط

حذف أسماء المسئولين الكبار من قائمة ملاك شقق الفورسيزون

الجمعة، 21 نوفمبر 2008 03:14 ص
حذف أسماء المسئولين الكبار من قائمة ملاك شقق الفورسيزون
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت «اليوم السابع» على موقعها الإلكترونى اليومى www.youm7.com قائمة ملاك الشقق الفندقية بفندقى الفورسيزون بالقاهرة والإسكندرية، والصادرة من مصلحة الضرائب العقارية، وكشفت المصادر عن أن القائمة لم تذكر أسماء الملاك بعد عام 2004، وتكتمت على باقى الأسماء، واكتفت بعبارة أن باقى الشقق مازالت تحت التشطيب، وهو ما فسره البعض بأنه محاولة من وزارة المالية بالتكتم على أسماء باقى الملاك فى السنوات الأربع الأخيرة، والتى تتضمن أسماء لمسئولين كبار ووزراء، حصلوا على شقق فندقية فى المبنيين، الأسماء التى ذكرتها مصلحة الضرائب العقارية هم: محمد أبوالعينين الذى يملك 6 شقق؛ واحدة بفندق القاهرة، وخمس بفرع الإسكندرية، وأحمد محمد حسنين هيكل ويمتلك شقتين بعمارة القاهرة الدورين 26 و27، وأيضا معتز الألفى يملك شقة بعمارة الإسكندرية، وإيناس الدغيدى، ووزير النقل محمد لطفى منصور، وأميرتان من بنات الملك فهد، اللافت للنظر فى القائمة، أن تاريخ صدورها رغم أنه مؤرخ فى الصفحة الأولى 10/11/2008 فإن القائمة فى صفحاتها الداخلية، معنونة بتاريخ يعود إلى 2/1/2004، أى أن القائمة منذ 4 سنوات، وقد ضمت القائمة ما يقرب من 70 شقة تحت التشطيب، وعلق مصدر قريب من مصلحة الضرائب ،أن هذه الشقق قد تم تشطيبها وتم بيع أغلبها، إن لم يكن معظمها، وبالتالى فإذا لم تكن مصلحة الضرائب تتكتم على الأسماء، فإن عدم وجود بيان حديث لدى مصلحة الضرائب العقارية، يعنى أن ملاك باقى الوحدات لم يدفعوا ضريبة فى حالة بيعها، أو أن صاحب عمارتى السكن الفندقى، وهى مجموعة طلعت مصطفى للمقاولات، لم يسدد الضريبة العقارية، الشائعات فى الأيام الأخيرة نالت عددا من الأسماء تملك شققا فى الفورسيزون، من بين الأسماء أحمد عز وشاهيناز النجار، حيث تردد أنهما تزوجا بها، أيضا من الأسماء التى ذكرت فيفى عبده ،وعمرو دياب.

وكانت الحكومة قد تقدمت بتعديل قانون الضريبة العقارية فى الدورة البرلمانية الماضية، وتم إقراره، ورفض أحمد عز وقتها، وبطرس غالى إعفاء المسكن الخاص من الضريبة العقارية، بعض النواب علقوا على عدم تضمين قائمة الضرائب العقارية كل أسماء ملاك الوحدات بالفورسيزون، والتى تقدر قيمتها بالملايين، بأنها محاولة لإخفاء بعض الأسماء لشخصيات أكثر أهمية، وربما تلك الأسماء متهربة من سداد الضرائب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة