أكثر من 500 أسرة فى قرية سلوا قبلى ونجع الشبيكة أصبحوا مهددين بالطرد من مساكنهم والحجز الإدارى والسجن، وذلك بسبب مطاردة وحدة تنفيذ الأحكام لهم، وذلك لصالح الإصلاح الزراعى.
يقول (محمد السيد) أحد أبناء قرية سلوا قبلى: إن تلك المساكن بناها الأهالى على نفقتهم الخاصة بالظهير الصحراوى بقريتى سلوا قبلى والشبيكة، وهى مناطق جبلية قاموا بتعميرها وفوجئوا بعد ذلك بالإصلاح الزراعى يطالبهم بتحصيل عوائد على هذه المساكن وعمل محاضر تبديد لهم بدون علمهم، ويفاجئ الأهالى برجال تنفيذ الأحكام تطاردهم وتحاول القبض عليهم.
ويضيف (محمد أحمد) من أهالى قرية سلوا قبلى: أن تلك الأراضى أخذها الأهالى بنظام وضع اليد منذ أكثر من مائة عام، وكانت أراضى جبلية ولا تصلح للزراعة ولا لأى نشاط آخر وسكنها الأهالى بعد أن بنوها بشق الأنفس، وذلك لضيق مساحة الأراضى فى القرية وأنها غير زراعية وبعيدة عن زمام الإصلاح الزراعى ولا تتبع الهيئة العامة لإصلاح الزراعى الجهة التى تقاضى المواطنين.
ويشاركه الرأى إسماعيل سيد الذى أكد أن الأهالى اضطروا لسداد العوائد التى تقدر جزافيا من قبل الهيئة العامة للإصلاح الزراعى، والتى قد تثتثنى بعض المواطنين على مزاج موظفى الإصلاح.
ويضيف يوسف إبراهيم الشبيكة أن موظفى الأملاك التابعين للإصلاح الزراعى يقومون بعمل محاضر وهمية وحجز إدارى وهم يجلسون على مكاتبهم.
هل يتدخل محافظ أسوان لإنقاذ أبناء سلوا قبلى من الطرد؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة