أعرب وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل اليوم، الجمعة، عن رفضه التفاوض مع القراصنة، ووصف القرصنة البحرية بأنها "شر ينبغى القضاء عليه تماما مثل الإرهاب". وطلب قراصنة صوماليون 25 مليون دولار للإفراج عن ناقلة النفط السعودية سيريوس ستار المحملة بمليونى برميل من النفط الخام، والتى استولوا عليها فى 15 نوفمبر الجارى، فى عملية غير مسبوقة على بعد أكثر من 800 كلم من مدينة مومباسا الكينية.
وقال الأمير سعود الفيصل إثر لقاء مع نظيره النرويجى يوناس غاهر ستويرى، "هذا شر ينبغى القضاء عليه تماما مثل الإرهاب". وأضاف خلال مؤتمر صحفى "أن المفاوضات ودفع الفديات من شأنها تشجيع القرصنة، ولا تحل المشكلة".
وبعكس تصريحات كان أدلى بها الأربعاء الماضى فى روما، قال الوزير السعودى إنه لا يعرف ما إذا كان ملاك الناقلة يتفاوضون مع القراصنة. وردا على سؤال عن مفاوضات محتملة مع القراصنة، قال الفيصل "ليس فى مستوى الحكومة. ونحن لا نعرف إن كان أصحاب الناقلة يفعلون ذلك، ونحن لا نشجعهم على ذلك".
وكرر الوزير السعودى التأكيد أن بلاده على استعداد للمشاركة فى قوة بحرية دولية فى مواجهة القرصنة. وأوضح وزير خارجية النرويج، أن بلاده على استعداد أيضا للمساهمة فى هذه القوة، لكن ليس قبل دخول فرقاطات جديدة الخدمة "فى 2009 أو 2010".
وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة