شهدت مدينة الزقازيق منذ فجر أمس الأول، الأربعاء، إجراءات أمنية مشددة وغلق شارع سعد زغلول، والشوارع المؤدية إلى كنيسة مارى جرجس أثناء حضور البابا شنودة الثالث، جنازة الأنبا ياكوبس أسقف الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذوكس.
توافد آلاف الأقباط إلى كنيسة مارى جرجس منذ صباح اليوم، الجمعة، لحضور جنازة الأنبا ياكوبس الذى توفى عن عمر يناهز 65 سنة، إثر إصابته بمرض سرطان الكبد. ترأس قداس الجنازة، قداسة البابا شنودة بحضور عدد كبير من أعضاء المجمع المقدس من الآباء المطارنة والأساقفة وآباء مجمع دير البراموس العامرة، ومندوبين من جميع الأديرة، وكذا مندوبين من الآباء الكهنة من مختلف الأبرشيات ولفيف من كهنة المحافظات.
الأنبا باكوبس ترهبن فى دير البراموس باسم أغاثون البراموس، ورسم أسقفاً على الزقازيق ومنيا القمح منذ 31سنة، لرعاية شعب المنطقة.. وفى كلمته أكد البابا شنودة على أن الموت حقيقة لابد منها، وقام بالدعاء للأنبا وقال عنه إنه كان قوى الإيمان، وشديد الذاكرة، وقدم البابا الشكر لجميع المسلمين والأقباط. حضر القداس يحى عبد المجيد محافظ الشرقية، واللواء حسين أبو شناق مدير الأمن والشيخ محمد الغزالى وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى.
قداسة البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة