بدأ اليوم، الخميس، فى القاهرة اجتماعا يضم خمس دول عربية مطلة على البحر الأحمر، لبحث أزمة القرصنة فى خليج عدن، وهى أزمة باتت تشكل تهديدا مباشرا للمصالح المصرية، إذ أنها تؤدى إلى انخفاض حركة مرور السفن فى قناة السويس. ويعقد الاجتماع على مستوى كبار المسئولين فى وزارات خارجية مصر والسعودية واليمن والأردن والسودان.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "مصر تدرس كل الخيارات للتعامل مع أزمة القرصنة التى تصاعدت مؤخرا"، مشددا على أن "كل الخيارات مفتوحة". وأكد أن مصر "تدرس كافة الاحتمالات وما يمكن اتخاذه من إجراءات، وما إذا كنا سنكتفى بالانضمام إلى الجانب السياسى والدبلوماسى، أم نصعد ونستخدم إجراءات أخرى أو ندخل فى خيارات أخرى".
وأضاف زكى "أن كل الخيارات أمام مصر مفتوحة، وخياراتها لا تقتصر على أسلوب واحد فى معالجة هذه الأزمة لأنها تؤثر على حركة الملاحة، من وإلى البحر الأحمر، وهو ما تسبب فى خوف البعض من المرور فى هذه المنطقة واللجوء إلى طرق بحرية بديلة"، فى إشارة إلى أن العديد من السفن باتت تتجنب الآن المرور فى البحر الأحمر، وبالتالى فى قناة السويس، وتسلك طريق رأس الرجاء الصالح لأنه أكثر أمنا. وتعد قناة السويس واحدة من المصادر الرئيسية الأربعة لدخل مصر من العملات الأجنبية، وبلغ دخلها 4,2 مليار دولار فى السنة المالية 2006/2007. وتمر عبر قناة السويس7,5% من حركة التجارة الدولية.
للحفاظ على الملاحة فى قناة السويس
مصر تستضيف اجتماعا حول القرصنة فى خليج عدن
الخميس، 20 نوفمبر 2008 01:07 م
مصر تسعى للحفاظ على الملاحة بقناة السويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة