عباس ينفى هروبه ويؤكد عودته الجمعة المقبلة

ترددت أقاويل كثيرة فى الأيام الماضية عن هروب ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك المستقيل من مصر، لمواجهته عراقيل شديدة فى عمله الخاص وخسارته لمبالغ مالية كبيرة تتجاوز الملايين من الدولارات فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه بعض الجهات المصرية والعربية والعالمية التى يتعامل معها، وزادت الشائعات بحصوله على قروض بالملايين من البنوك المصرية بضمان مشاريعه الكثيرة ذات أوجه النشاط المتعددة.

أوضح أنصار عباس أنه بمجرد سماعه تلك الإشاعات سخر منها، ورفض الرد عليها فى وسائل الإعلام المختلفة، مكتفياً بالتأكيد عليهم أنه سيعود إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل، وسيحضر لنادى الزمالك فى اليوم التالى "السبت"، ورد أنصار عباس على تلك الشائعات بالذهاب إلى الجهاز المركزى للمحاسبات، وأى جهة مالية مسئولة للاستفسار عن موقف ممدوح عباس المالى، مشيرين إلى أن الجميع داخل مصر يعلم أن عباس دائم السفر على فترات متفاوتة إلى أوروبا، خاصة إنجلترا وإسبانيا لوجود مصالح عمل له هناك.

أكدت المصادر ذاتها أن وجود عباس فى إنجلترا الآن بغرض إنهاء صفقة بيع عمرو زكى لأحد الأندية الأوروبية بمبلغ كبير يزيد عن 15 مليون يورو، بعد أن حصل على تفويض بذلك من د . محمد عامر القائم بأعمال رئيس النادى بعد استقالة عباس، وذلك بعد أن أبلغه عباس أن مسئولى شركة التسويق الأجنبية التى سبق وأن تعاقد معها خلال رئاسته للنادى لتسويق عمرو زكى قد أجروا اتصالاً به، وأبلغوه بوجود عرض لعمرو زكى مقابل 15 مليون يورو، وعندما أخبرهم أنه استقال من النادى طالبوه بضرورة حضور مندوب رسمى من النادى لإنهاء الصفقة، وبعد أن تعذر ذلك أشار عليه عامر بالجلوس مع مسئولى الشركة والنادى الذى يرغب فى شراء اللاعب وإنهاء الاتفاق الرسمى، وإبلاغه به، وفى حالة الموافقة الرسمية من جانب مجلس الإدارة بالكامل يتم الاتفاق على حضور مندوب من النادى صاحب العرض إلى القاهرة والتوقيع على العقود رسميا، وبالفعل حسب تأكيد المصادر طار عباس من إسبانيا إلى إنجلترا لتفعيل التعاقد بشأن عرض عمرو زكى.

ومن جانب آخر، أكد البعض الآخر من أنصاره إلى أن وجود عباس فى إنجلترا بغرض التفاوض لشراء لاعب المنتخب المصرى والمحترف فى ميدلسبره الإنجليزى محمد شوقى لصالح نادى الزمالك، على أن يتحمل هو بشكل شخصى قيمة الصفقة للتأكيد على أنه يخدم الزمالك سواء كان مسئولا به أو خارج المسئولية.