صحف عالمية 20/11/2008

الخميس، 20 نوفمبر 2008 12:35 م
صحف عالمية 20/11/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
فى ظهور جديد لأيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، قال الظواهرى فى شريط فيديو تم بثه أمس، الأربعاء، إن أوباما هو نيجر جاء ليكمل حملة الرئيس الأمريكى بوش ضد الإسلام، الأمر الذى وصفته الصحيفة بأنه محاولة دعائية من قبل القاعدة لإضعاف حماسة المسلمين لأوباما فى جميع أنحاء العالم.

وأشار الظواهرى إلى أن أوباما هو مجرد قناع أمريكى جديد لكنه فى الأصل قلب ملىء بالكراهية، كما وصفه بالمنافق والخائن وأنه لا يمكن مقارنته بالشرفاء من الأمريكيين السود أمثال مالكوم إكس الزعيم المسلم الأسود فى الستينيات.

وحذر الظواهرى أوباما من أنه سيلقى نفس مصير الاتحاد السوفيتى من هزيمة قوية فى أفغانستان إذا ما أصر على تعهداته بنشر آلاف القوات الأمريكية مجددا فى أفغانستان لمكافحة تنظيم القاعدة وحليفتها طالبان.

قالت الصحيفة إن إيران أنتجت حتى الآن مواد نووية تكفى لصنع قنبلة ذرية واحدة وذلك وفقا لتحليل الخبراء النوويين فى آخر تقرير للمفتشين الدوليين. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه بعد أن تمت عمليات تفتيش فى المواقع النووية الرئيسية بالبلاد وجد أنه اعتبارا من مطلع الشهر الحالى حققت إيران إنتاج نحو 630 كيلو جراما من اليورانيوم المنخفض التخصيب.

وأكد عدد من الخبراء أن هذه الكمية كافية لصنع قنبلة، وحذروا من أن كل هذا مجرد إشارة، فإيران قد تتخذ خطوات إضافية، ليس فقط على صعيد انتهاك التزاماتها الدولية والاتفاقيات، ولكن يمكن أن تقوم بطرد المفتشين الدوليين، كما توقع الخبراء أن إيران قد تقوم بتقنيات إضافية للوقود وتصنع رأس نووية ذلك الأمر الذى لم يتأكدوا من أن إيران قامت به بالفعل أم لا.

واشنطن بوست
أشارت الصحيفة إلى أنه كشف تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التحقيقات الجارية، بشأن الموقع السورى الذى يشتبه بأنه موقع نووى أن المنشأه التى تم تدميرها على أيدى الإسرائيليين العام الماضى قد تكون لأغراض نووية، حيث قال التقرير إن آثار اليورانيوم الذى وجده المفتشين الدوليين يختلف عن ذلك المستخدم فى الذخائر، إذ كانت سوريا قد ادعت أن آثار اليورانيوم هذه نتيجة للضرب الإسرائيلى على الموقع.

وقال المفتشون التابعون للوكالة إن سوريا حاولت وضع مناظر طبيعية فى الموقع وإضافة طن من التربة الحديثة المستوردة لتغيير ملامح الموقع قبل قبول المفتشين، إلا أنه رغم ما يبدو من جهد كبير للتنظيف – أضاف المفتشون- إلا أن العينات البيئية تدلل على وجود آثار لليورانيوم والمعادن الإنشطارية المستخدمة فى المفاعلات النووية.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه مازال الوقت مبكرا للحسم فى الأمر، فاكتشاف اليورانيوم لم يكن أمرا قاطعا، وهناك مسئولون يقومون بتقييم عدة تفسيرات محتملة، وأضاف مسئول كبير بالأمم المتحدة أنه من السابق لأوانه التوصل إلى أى استنتاجات.

نشرت الصحيفة نتائج دراسة لمؤسسة من مدريد غير هادفة للربح تقيس أداء المانحين للمساعدات الإنسانية، قالت الدراسة إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة هى أكبر مانح للمعونة الدولية فى العالم، إلا أنها الأسوأ فى تعزيز الاستقلال والنزاهة والحياد فى تسليم المعونات الإنسانية لسكان الدول المحتاجة.

وأضافت الصحيفة أن تقرير منظمة "دارا" يوضح أن الولايات المتحدة تستخدم المساعدات الإنسانية لتحقيق أغراض عسكرية أو سياسية فى ثمانى مناطق أجريت عليهم الدراسة متضمنة أفغانستان وكولمبيا والأراضى الفلسطينية. وردت الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة المتهمة بنفس الأمر أن مؤسسة "دارا" لا تقدر أهمية دور الجيش فى السماح لأعمال الإغاثة فى المناطق المضطربة، وقال السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة جان موريس ريبير ردا على الانتقادات إن حكومته تستخدم المعونة لدعم حليف سياسى فى تشاد قال "ما هى المشكلة من إنقاذ شعب بوسعك مساعدته؟" وأضاف "إننا قريبون من الحكومة التشادية وليس عيب فى ذلك".

الجارديان
خصصت الصحيفة افتتاحيتها للتعليق على موضوع انتشار القرصنة قرب سواحل الصومال، وسط عجز المجتمع الدولى عن التدخل بفاعلية حتى الآن.
تشير الصحيفة إلى عودة ظهور القرصنة منذ نهاية الحرب الباردة، وبعد أن كانت قد اختفت بعد نهاية الحروب النابوليونية، وإلى "مجال طموح القراصنة" وكيف تمكنوا من اختطاف 92 سفينة العام الجارى فقط فى منطقة خليج عدن أى ثلاثة أضعاف ما تمكنوا من اختطافه العام الماضى.

وإذا كانت معظم هجمات القراصنة وقعت فى القرن الأفريقى على مقربة من الأسطول الخامس الأمريكى الذى يحرس منطقة شاسعة، من الخليج إلى ساحل كينيا، إلا أن هجمات القراصنة تأتى أساسا من منطقة بونتلاند فى شمال الصومال وهى منطقة شبه استقلال ذاتى لا يسيطر عليها الإسلاميون حسب المقال.

ويرى المقال أن شركات السفن تراهن كثيرا على ما تحصل عليه من تعويضات هائلة من شركات التأمين، وبالتالى لا تمانع من دفع الفدية التى يطلبها القراصنة، ويطالب بضرورة إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لحماية السفن التى تعبر فى المنطقة، ووضع أجهزة رادار فوق السفن العابرة، وتزويدها بحراس مسلحين، أما الضمان الحقيقى الذى يخلص إليه المقال فهو تشكيل حكومة مركزية قوية فى الصومال تتمكن من وضع حد بشكل نهائى للقرصنة.

الإندبندنت
يكتب مراسل الصحيفة للشرق الأوسط روبرت فيسك اليوم عن قندهار فى أفغانستان ذلك بعد خمس سنوات من زيارته الأولى إليها، فتحت عنوان "مرة أخرى الخوف يسيطر على شوارع قندهار"، يركز فيسك على عودة طالبان إلى "موطنها الروحى"، وما وقع أخيرا من اعتداء بحامض الكبريتيك على فتيات بسبب ترددهن على المدارس.
يصف فيسك المنظر الذى شاهده فى مستشفى قندهار، وكيف يمتلئ المستشفى بالجرحى والمصابين من الرجال والفتيات.

ويؤكد أن طالبان عادت للتحكم فى المدينة، ويصف عودة "البرقع الأزرق" الذى ترتديه النساء إلى الظهور فى الشوارع، ويروى كيف قام 4 أشخاص كانوا يركبون دراجة نارية بإلقاء الحمض على 13 فتاة من تلميذات المدارس بينما كانوا فى طريقهن إلى المدرسة.
ويعرض فيسك حالة فتاة أخرى وقعت ضحية للعنف المضاد من الجهة الأخرى، أى الغارات التى يشنها الأمريكيون على مناطق وقرى يعتقد الأمريكيون أنها تؤوى "إرهابيين" أو عناصر مسلحة من طالبان.

أما الجهة "الوحيدة" التى يقول فيسك إنها تقف حقيقة إلى جوار سكان قندهار فهى منظمة الصليب الأحمر الدولى "التى تتبرع سنويا بمليون دولار لمستشفى المدينة، ويعمل 11 من موظفيها بشكل دائم فى المدينة، فى حين غادرت كل المنظمات الإنسانية الأخرى قندهار".
ويصف الكاتب حالة الغضب التى تنتاب سكان المدينة الحكومة "بفسادها، وقوات الناتو المحتلة وما تمارسه من عمليات قتل، بينما لا أحد - كما يقول- يذكر طالبان، ويتساءل فيسك فى مرارة "ولكن من الذى يمكنه أن يشير إلى المنتصر؟"

ويشير فيسك إلى أن "الشيعة" فى المدينة، الذين حولت طالبان فى الماضى مساجدهم إلى مساجد سنية، وكانوا من أشد أعداء نظام طالبان، أصبحوا الآن يقفون معها فى خندق واحد، أولا بسبب فساد الحكومة، وثانيا تطلعاً للوقوف فى وجه الأمريكيين فى حالة شنت الولايات المتحدة هجوما على ايران.

المأزق إذن يتعقد أكثر فأكثر حسب فيسك، الذى ينهى مقاله بالتساؤل التالى: "باراك أوباما يرغب فى إرسال 7 آلاف جندى إلى هذه المنطقة المنكوبة. ولكن هل لديه أدنى فكرة عما يحدث فعلا فى أفغانستان؟ لأنه إذا كان لديه فكرة لكان يرسل 7 آلاف طبيب".

التايمز
واهتماما بالصراع البارد بين إسرائيل وإيران، أبرزت الصحيفة خبرا فى صدر صفتحها لقضايا الشرق الأوسط يفيد بقبض إيران على بلوجر إيرانى يدعى "بلوج فازر" واسمه الحقيقى حسين داركشان بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وقالت الصحيفة نقلا عن تقارير من مصادر موثوقة إنه خلال الاستجواب الأول ومع الضغط عليه اعترف داركشان بالتجسس لصالح إسرائيل، واعترف بعدة نقاط أخرى.

وداركشان -33 عاما- يحمل الجنسية الكندية وانتقل للعيش فى بريطانيا ثم عاد لإيران فى 2006، وكان دائما يحاول من خلال كتاباته التقريب بين الشعب الإيرانى ونظيره الإسرائيلى، كما أنه سافر إلى إسرائيل لينقل لمواطنيه فى إيران مظاهر حياة الإسرائيليين.

فى الشأن الداخلى البريطانى، نطالع بالصحيفة رسما ساخرا لمجموعة من الرجال يقفون أحدهم مكتوب على بدلته الحزب القومى البريطانى وشخصا ما ينادى قائلا "ارفع يدك إذا ما كنت تشعر بأن حقوقك الإنسانية مهددة"، وإذ بكل الرجال الذين يقفون يرفعون إيديهم، فى إشارة من الصحيفة إلى أن هذا الحزب اليمينى المعروف أنه متطرف، لا يحصل على حقوقة فى بريطانيا.




بى.بى.سى
أسواق المال الأوروبية والآسيوية تنخفض بشكل حاد فى بداية تعاملاتها اليوم الخميس، وسط تصاعد المخاوف من دخول الاقتصاد العالمى فترة ركود طويلة.
السلطة الفلسطينية تنشر إعلانا على صفحة كاملة فى الصحف العبرية الإسرائيلية لتعزيز خطة سلام عربية.

سى. إن.إن
هارى ريد زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الأمريكى كشف عن خطة لإجراء التصويت اليوم، الخميس، على مشروع قانون إنقاذ شركات صناعة السيارات الذى يرعاه الديمقراطيون، مستبعدا اللجوء لأى حل وسط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة