حكم على رئيس بلدية شيرناك التى يشكل الأكراد غالبية سكانها فى جنوب شرق تركيا، بالسجن 15 شهرا لإدلائه بتصريحات اعتبرت "دعاية" للتمرد التركى فى مقابلة مع تلفزيون فرنسى.وكان يشتبه باستمرار بأن أحمد أرتاك العضو فى حزب "من أجل مجتمع ديمقراطى"، أكبر الأحزاب المؤيدة للأكراد فى البلاد، يدعم حركة التمرد. وقد اتهم بدعم حزب العمال الكردستانى الانفصالى المحظور.
طلب المدعى السجن سبع سنوات للمتهم بسبب تصريحاته لشبكة الأخبار "فرانس 24" فى 2007، حيث طلب حسب محضر الاتهام، "دعما دوليا" لحزب العمال الكردستانى.ونفى محامى رئيس البلدية هذه التصريحات فى الجلسة الأخيرة من المحاكمة التى جرت فى دياربكر الخميس وطلب تبرئة موكله التى رفضها القضاة.ويفترض أن يستأنف الحكم.
يعتبر الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وتركيا حزب العمال الكردستانى منظمة إرهابية.ويخوض هذا التنظيم حركة تمرد منذ 1984 من أجل استقلال جنوب شرق الأناضول، أسفرت عن سقوط أكثر من أربعين ألف قتيل.
سجن رئيس بلدية كردى بتهمة "الدعاية" لحزب العمال الكردستانى
الخميس، 20 نوفمبر 2008 03:19 م