امرأة لمنصب وزير الأمن الداخلى فى الولايات المتحدة

الخميس، 20 نوفمبر 2008 03:17 م
امرأة لمنصب وزير الأمن الداخلى فى الولايات المتحدة الحاكمة الديمقراطية الحالية لولاية أريزونا جانيت نابوليتانو
واشنطن(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، تعيين الزعيم السابق للغالبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ، توم داشل وزيراً للصحة والخدمات الاجتماعية. وفور تولى أوباما مهامه الرئاسية فى 20 يناير، سيكلف داشل الوفاء بأحد أبرز الوعود التى قطعها الرئيس المنتخب خلال حملته، وهو إصلاح النظام الصحى فى بلد يفتقر نحو 46 مليون شخص فيه إلى التغطية الصحية. وينبغى أن يوافق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.

وداشل (60 عاما) كان زعيم الغالبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ بين 2001 و2003، لكنه خسر مقعده كممثل لولاية داكوتا الجنوبية لمصلحة الجمهوريين خلال الانتخابات التشريعية العام 2004.
ويلاحظ إصلاح النظام الصحى الذى تبناه أوباما، ضمان تغطية اجتماعية للجميع، تتخذ شكل نظام تمول الدولة جزءا منه.

وأعلن فريق الرئيس المنتخب أمس، الأربعاء، سلسلة من التعيينات على رأس مجموعة العمل المكلفة بتأمين المرحلة الانتقالية، تشير إلى المسئولين الذين يمكن أن يشغلوا مناصب فى الدورة المقبلة.

فقد تولى جيمس ستينبرج، المرشح الأوفر حظا لشغل منصب مستشار الأمن القومى للرئيس المقبل، رئاسة مجموعة العمل فى هذا المجال. وكان ستينبرج مساعد مستشار الأمن القومى للرئيس كلينتون. وأثناء الحملة الانتخابية رافق أوباما، بدون أجر، خلال رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط فى يوليو.

وستساعده فى مجموعة العمل سوزان رايس مستشارة أوباما للسياسة الخارجية، والمرشحة لمنصب فى البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية. وكانت سوزان رايس مساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأفريقية من 1997 إلى 2001.

وسيترأس مجموعة العمل حول الاقتصاد دانيال تارولو، الذى طرح اسمه لمنصب فى المجلس الوطنى الاقتصادى للبيت الأبيض. وانضم سونال شاه الذى يدير مجموعة للعمل الخيرى فى الشركة العملاقة للإنترنت جوجل، إلى مجموعة من ثلاثة أشخاص مكلفة التقنية العالية والتحديث. وسيعمل معه بلير ليفين الخبير فى الاتصالات ووسائل الإعلام وجوليوس جيناشوفسكى، كبير المستشارين السابق للجنة الاتحادية للاتصالات.
وسيصبح ديفيد اكسلرود المستشار السياسى وأحد أقرب مساعدى أوباما منذ لقائهما مطلع التسعينيات فى شيكاغو، مستشار الرئيس فى البيت الأبيض. أما جريج كريج أحد المستشارين الآخرين لأوباما خلال حملته الانتخابية، فسيكون المستشار الخاص للرئيس. وكان كريج الخبير فى القضايا الدولية والمستشار السابق لوزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت، دافع عن بيل كلينتون عندما كان مهددا بالإقالة.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة التلفزيون الأمريكية (سى أن أن) مساء أمس، الأربعاء، أن الحاكمة الديمقراطية الحالية لولاية أريزونا جانيت نابوليتانو، هى المرشحة الأوفر حظا لمنصب وزير الأمن الداخلى فى حكومة أوباما.

وكانت نابوليتانو (50 عاما) انتخبت حاكمة لأريزونا للمرة الأولى فى 2002، وأعيد انتخابها بسهولة فى 2006. وأنشأت وزارة الأمن الداخلى بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة وأصبحت ثالث أكبر وزارة فى حكومة واشنطن بعد وزارتى الدفاع والمحاربين القدامى. كما ذكرت الشبكة نفسها أن رجل الأعمال الثرى الذى يعيش فى شيكاغو بينى بريتسكر (49 عاما)، هو المرشح الأوفر حظا لتولى وزارة التجارة. وبريتسكر الذى نجح فى جمع أموال لحملة أوباما الانتخابية، يحتل المرتبة 153 فى لائحة مجلة فوربس للأثرياء فى الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أجرى الرئيس الأمريكى المنتخب محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وكذلك مع رؤساء كولومبيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وشكرهم على تهنئتهم له بعد انتخابه. ويجرى أوباما اتصالات هاتفية شبه يومية مع قادة العالم منذ انتخابه فى الرابع من نوفمبر. وأجرى أمس، الأربعاء، اتصالات مع بان كى مون ومع رؤساء كولومبيا الفارو يوريبى، ونيجيريا عمر يار ادوا، والسنغال عبد الله واد، وجنوب أفريقيا كاجاليما موتلانت.

وأخيرا، سعى السناتور جوزف ليبرمان الذى انتقد أوباما خلال الحملة الانتخابية، ووصفه بأنه "ماركسى"، إلى توضيح موقفه. وقال لشبكة "سى بى أس" إنه "أحد الأمور الذى كنت أتمنى أن أقولها بشكل أوضح. من الواضح أن باراك أوباما ليس ماركسيا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة