السوق الحضارى بالأقصر لم ير النور

الخميس، 20 نوفمبر 2008 01:51 م
السوق الحضارى بالأقصر لم ير النور هل يتدخل سمير فرج لبث الروح فى السوق من جديد
الأقصر - نصر الأقصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكثر من أربعة أعوام مرت على بناء السوق الحضارى بالمدينة، والذى استبشر به مواطنو الأقصر خيرا لقيامه بالقضاء على وصمة عشوائيات "الفروش الأرضية" للخضروات، والتى لا تمت بأى شكل حضارى لشخصية الأقصر، ولكن السوق الحضارى كما يقول حشمت الحسانى الخبير السياحى، وقع فى شباك مؤامرة دبرها انتهازيون يحرصون على عدم إدارة السوق، حتى لا تبور تجارتهم، وساعدهم على ذلك روتين بغيض معقد الحلقات، تتصف به كل إدارات مجلس مدينة الأقصر، فعند طرح وحدات السوق فى المزاد العلنى هجم رجال الأعمال الكبار ليرفعوا قيمة الإيجار ويسددوا المقدمات ثم يهربوا. فأصبح السوق الحضرى سوقا على الورق فقط، أما الحقيقة فهو سوق مغلق.

أما الخبير السياحى هشام شحات محسب، يقول: حينما كنا نستمع للدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر، وهو يتحدث عن السوق الحضارى وسط كافة المؤتمرات التى يقيمها، وكيف أن هذا السوق سوف يوفر كافة البضائع لأهالى الأقصر من ناحية، ومن الناحية الأخرى سوف يظهر وجه الأقصر الجميل بعد انتهاء ظاهرة الباعة الجائلين. ولم نجد شئ من ذلك، وكل ما وجدناه هو شكاوى بالجملة من دخول أشخاص أغراب للمزاد لشراء المحلات، أى أن العملية استثمارية بالدرجة الأولى، أما عبارة تخصيص المحلات للباعة الجائلين فهو كلام للاستهلاك المحلى فقط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة