قتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطيان اليوم، الخميس، فى هجوم انتحارى بواسطة سيارة مفخخة فى شرق أفغانستان، فيما قضى تسعة عناصر من طالبان فى معارك وسط البلاد، بحسب مصدر رسمى.
واستهدف الهجوم الانتحارى مقر حاكم إقليم دوماند فى ولاية خوست قرب الحدود الباكستانية.وقال لطف الله باباكر خيل حاكم إقليم دوماند، إن "شرطيين قتلا فى هجوم انتحارى بواسطة سيارة مفخخة استهدف مدخل المبنى". وأضاف أن العديد من عناصر الشرطة أصيبوا جراء الانفجار.وأوضح الطبيب عبد المجيد، المسئول عن الخدمات الصحية فى الولاية، أن مدنيا قضى متأثرا بجروحه لدى وصوله إلى المستشفى الذى نقل إليه 13 شخصا بينهم ثمانية شرطيين.
وأفاد متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة فى إرساء الأمن (ايساف) أن جنديين أصيبا من دون أن يكشف جنسيتهما، علما أن معظم الجنود الأجانب المنتشرين فى ولاية خوست أمريكيون.وتستهدف هجمات بعض الانتحاريين قوات الأمن الأفغانية والقوات الدولية، لكن معظم ضحاياها مدنيون.
من جهة أخرى، قتل تسعة من عناصر طالبان فى هجوم على موكب لحاكم إقليم فى ولاية غزنة وسط البلاد، بحسب ما أفاد إسماعيل جهنقير المتحدث باسم حاكم الولاية.وقال إن "حاكم إقليم غيلان محب الله كان فى طريقه إلى غزنة حين تعرض لمكمن نصبته طالبان. وقد اندلعت مواجهة مع الشرطة والجيش الأفغانيين".وأضاف أن "تسعة من طالبان قتلوا فى هذه المعارك وبقيت جثثهم فى ساحة المواجهة"، لافتا الى أن "القوى الأمنية لم تتكبد أى خسائر".
وتخوض حركة طالبان تمردا دمويا فى أفغانستان منذ أطاح بنظامها تحالف دولى تقوده الولايات المتحدة مع نهاية 2001.وتصاعدت أعمال العنف منذ نحو عامين رغم انتشار سبعين ألف جندى ينتمون إلى قوتين متعددتى الجنسية، الأولى تابعة للحلف الأطلسى والثانية تحت قيادة أمريكية.
