أوضحت صحيفة الصنداى تايمز البريطانية اليوم الأحد، أن بعض الشخصيات الأمريكية من الأكاديميين وأعضاء الكونجرس من الحزب الجمهورى ومؤيديه عرضوا عليه 10 آلاف دولار(حوالى 6200 جنيه إسترلينى)، ليقوم بمهمة تقييم مدى التشابه بين كتاب أوباما "أحلام كانت لوالدى"، والذى يعد من أكثر الكتب مبيعاً فى أمريكا، وبين كتاب آخر بعنوان "أيام شاردة"، والذى ألفه ويليام آيرز وهو أستاذ بجامعة شيكاغو الأمريكية، وشارك فى تأسيس جماعة الراصد المتطرفة فى الستينيات من القرن الماضى، والتى نسفت مبانٍ حكومية فى واشنطن ونيويورك.
حيث طالت مساعى الجمهوريين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى باتت تدق أبواب العالم بعنف قبل يومين فقط من انعقادها، الأساتذة فى جامعات بريطانيا العريقة طلباً لبراهين علمية يستندون عليها فى توجيه آخر لسهامهم إلى معسكر المرشح الديمقراطى باراك أوباما.
وكان أستاذ الفلسفة بجامعة أوكسفورد البريطانية د.بيتر ميليكان اخترع برنامج كمبيوتر يمكنه اكتشاف تعقب، والمقارنة بين العبارات المتشابهة لمؤلفى الكتب، ويصل إلى نتائج تعبر عن مدى تأثر مؤلفيها بمصادر أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة