اتهمت الجماعة الإسلامية بعض المعنيين بقرار الإفراج عن عبود وطارق الزمر، بامتلاك هواجس وشكوك ليس لها وجود الآن، رغم أن قرار الإفراج عنهما يصب فى الاتجاه الصحيح.
وأكد عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة، أن عبود وطارق أعضاء بمجلس شورى الجماعة ووافقا على المبادرة التى تقدمت بها الجماعة، وشاركوا فى كثير من قراراتها عند إطلاقها وحتى اليوم، لكن تعقد الوضع القانونى لعبود هو سبب تعطيل الإفراج عنه.
وناشد دربالة المعنيين بهذا القرار سرعة اتخاذه، معتبراً أن خروجهما سيدعم الاتجاه السلمى للحركة الإسلامية فى مصر وخارجها.
ونفى دربالة أن تلجأ الجماعة إلى سياسة فرض الأمر الواقع فى تحقيق رسالتها، لما تحمله هذه السياسة من مفاسد شتى، ولما تثيره من هواجس وشكوك لا تتناسب مع التزام الجماعة بالمبادرة ومصداقيتها، قائلاً "إننا نريد الوصول إلى تحقيق قناعة كاملة من المجتمع بكافة روافده والسلطة بضرورة إتاحة الفرصة للإسلاميين بالعمل الدعوى والمجتمعى كحل حقيقى للأزمة القائمة".
وحول ما تردد عن نية الجماعة تأسيس حزب سياسى، أكد دربالة أن القانون يمنع قيام أحزاب على أساس دينى، فلا يوجد جدوى فى ظل الأوضاع الحالية لتأسيس مثل هذا الحزب، مضيفاً "أى محاولة من الإسلاميين لتحقيق ذلك ينظر إليها نظرة شك وارتياب".
وذكر دربالة أن الأوضاع فى مصر لم تنضج بعد كى نصل إلى وضع يمكن التفكير فيه فى هذا الأمر، موضحاً أنه من حق الجماعة الإسلامية أن تسعى للعمل من خلال أى إطار مشروع ومجدٍ إذا ما رأت قيادتها وقواعدها ذلك، سواء كان ذلك حزباً أو أى شىء آخر يمكن من خلاله توصيل رسالتها فى ظل التزامها بألا تستخدم العنف فى دعوتها أو حركتها.
طالبتْ بسرعة الإفراج عن عبود الزمر
الجماعة الإسلامية تنفى تأسيس حزب سياسى
الأحد، 02 نوفمبر 2008 06:58 م
عبود الزمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة