يومان وينتهى السباق الأمريكى المحموم إلى المكتب البيضاوى ويأتى بطل أمريكى جديد، فهل يكون الفائز ذلك الشاب الأسمر ذا الأصول الكينية، أم يأتى الشيخ الأبيض الوقور الذى أصيب وأسر فى الحرب الأمريكية الفيتنامية؟ مازال من الصعب أن نجزم من سيكون الرئيس الأمريكى القادم. فالتيار الانتخابى الذى جاء بفعل احتدام الأزمة الاقتصادية لصالح المرشح الديمقراطى باراك أوباما، والذى باعد الفارق بين المرشحين إلى 12 نقطة لصالح أوباما فى استطلاع رويترز الذى أقيم الأسبوع الماضى، فقد بريقه بسرعة البرق وخلال أربعة أيام فقط، انحصر الفارق إلى 4 نقاط فقط.
النقاط الثمانية التى فقدها أوباما فى أيام قلائل فقط لا يمكن أن تكون قد جاءت بالصدفة، بل هى تعبير واقعى عن انفرادية هذه الانتخابات واستحالة توقع نتائجها. كلنا نعلم أن المجتمع الأمريكى يريد التغير بفعل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية، لكنه مازال يتوجس من طبيعة هذا التغيير...
اليوم السابع تتابع الانتخابات الأمريكية عن قرب، وفيما يلى مجموعة متنوعة من التقارير الخبرية والتحليلية انتقيناها من مجموعة من الوكالات ووسائل الإعلام العالمية:
◄أمريكا تحبس أنفاسها مع بدء العد العكسى لانتخابات رئاسية تاريخية
◄أوباما يقترب جداً وماكين يستعين بأرنولد شوارزنجر!
◄كيف ينتخب الأمريكيون رئيسهم؟
◄أنظمة التصويت السارية فى الولايات المتحدة
◄صلاحيات رئيس الولايات المتحدة
◄زوجان أمريكيان يقطعان مسافة 15 ألف كلم للتصويت فى الانتخابات الرئاسية
◄النيويورك تايمز: أوباما يعيد الحقوق السياسية للأمريكان السود
◄فى 20 يناير ظهراً ينهى بوش ثمانى سنوات من المحن
◄هل تكون سيندى ماكين سيدة البيت الأبيض الجديدة؟
◄أم ميشال أوباما هى التى ستفوز؟
◄الأمريكيون المقيمون بالقاهرة: الحلول الاقتصادية ورقة الترجيح فى الانتخابات
لا يمكن التنبؤ بنتيجة الانتخابات الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة