صرح زعيم حزب الليكود (يمين) الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى خطة سلام عرضها اليوم، الأربعاء، فى القدس، بأن تعزيز اقتصاد الضفة الغربية شرط لا بد من تحقيقه لقيام دولة فلسطينية.
وقال نتانياهو إن "التنمية الاقتصادية لا تحل المشاكل لكنها تسهل معالجتها وتعزز الأسس السياسية".
وأكد نتانياهو الذى تفيد الاستطلاعات أنه الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة المقررة فى العاشر من فبراير، إن حكومته المقبلة ستواصل بدعم الولايات المتحدة، مساعى السلام مع السلطة الفلسطينية بهدف التوصل الى "اتفاق حول كافة الخلافات التى يمكن تسويتها".
إلا أنه أعلن أنه لن يقبل الانسحاب من الضفة الغربية قبل تعزيز الاقتصاد خوفا من أن يتولى إسلاميو حماس السلطة بمساعدة إيران، التى تعتبرها إسرائيل عدوها الاستراتيجى.وقال إن "إيران ستتمركز حتما فى الأراضى التى سننسحب منها لأنها ستشكل عمليا قواعد جديدة للمتطرفين الإسلاميين".
وقد انسحبت إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 بعد إجلاء ثمانية آلاف مستوطن وتدمير مستوطناتهم الإحدى والعشرين. وسيطرت حركة حماس بعد سنتين على القطاع بعد إقصاء حركة فتح التى ينتمى إليها الرئيس الفلسطينى محمود عباس.وأعلن نتانياهو أنه ينوى مواصلة الحوار مع الفلسطينيين المعتدلين "ومحاولة الدفع بالسلام على الصعيد الاقتصادى بموازاة العملية السياسية".
نتانياهو: تعزيز الاقتصاد بالضفة شرط لإرساء السلام
الأربعاء، 19 نوفمبر 2008 01:17 م
بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة