عرض الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون إخضاع نشاطاته للتدقيق من أجل التحقق من مراعاتها الأصول الأخلاقية، والكشف عن مقدمى الأموال لمؤسسته فى حال عينت زوجته هيلارى وزيرة للخارجية، على ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء.
تجرى محادثات منذ الاثنين الماضى بين مستشارى الرئيس المنتخب باراك أوباما والزوج الرئاسى السابق فى محاولة لمعالجة المخاوف من إمكانية قيام تضارب فى المصالح فى حال تم إسناد حقيبة الخارجية فى الإدارة الأمريكية المقبلة إلى هيلارى كلينتون.
بموجب مسودة اتفاق، فإن بيل كلينتون وافق على إعلان أسماء جميع المانحين الجدد الذين سيقدمون أموالا لمؤسسته "وليام ج. كلينتون فاونديشن" وكذلك أسماء جميع المانحين "الكبار" فى الماضي.كما أضافت الصحيفة استنادا إلى مصدر لم تكشف هويته أن الرئيس السابق "مستعد للزوم الشفافية بالقدر الذى يريده فريق أوباما".
التقى أوباما السيدة الأولى السابقة الأسبوع الماضى فى شيكاغو ولم ينف أى منهما فيما بعد التكهنات المتزايدة التى تسرى بشأن اختيارها وزيرة للخارجية،ومن النقاط الرئيسية التى يثيرها اختيار منافسة أوباما سابقا فى السباق للفوز بالترشيح الديمقراطى للبيت الأبيض، مسألة النفوذ الذى قد يمارسه الرئيس السابق ضمن إدارة أوباما وإن كانت شبكة علاقاته الواسعة وشخصيته القوية سيساعدان زوجته فى عملها أو سيعقدان مهامها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة