بدلا من حل مشاكل صناعة الغزل والنسيج..

عرض أزياء لغرفة الصناعات النسيجية

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008 01:37 م
عرض أزياء لغرفة الصناعات النسيجية وزارة التجارة شاركت فى تنظيم عرض الأزياء بدلا من حل مشاكل صناعات الغزل والنسيج
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدلاً من البحث عن حل لمشاكل غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات مع الحكومة، نظم المسئولون عن الغرفة "عرض أزياء" لأحدث خطوط الموضة العالمية!!

العرض الذى بدأ مساء أمس الثلاثاء، جاء من تنظيم الغرفة ومركز التصميمات والموضة المصرى الإيطالى المشترك، التابع لوزارة التجارة والصناعة، وبرنامج "ميد إبتكار" الأورومتوسطى للتكنولوجيا والابتكار، وذلك فى إطار مؤتمر توقيع إتفاقية أغادير المنعقد فى القاهرة.

شارك فى عرض الأزياء ممثلون من مصر وتركيا والأردن ولبنان وتونس والمغرب، وهيئات تمويلية ومراكز تكنولوجية، وعدد من الشركات وبيوت أزياء مصرية وعربية وعالمية، ومستوردون وموردون أوروبيون، حيث تم عرض أكثر من 230 تصميما لأحدث خطوط الموضة العربية والعالمية.

وتهدف هذه الخطوة إلى تنشيط تسويق منتجات الملابس الجاهزة والمنسوجات المنتجة محليا، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات والمصانع العاملة بالقطاع الصناعى الوطنى، وبناء شراكات صناعية وتجارية بين مصر والدول الأورومتوسطية، وتعريف المستوردين والموردين الأوروبيين بإمكانات الشركات والمصانع المصرية، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات والتصميمات الحديثة لتطوير هذه الصناعة.

عدد كبير من منتجى المنسوجات والملابس الجاهزة، ناقشوا مؤخرا خفض التعريفة الجمركية على مستلزمات الإنتاج، لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية على الإقتصاد الوطنى، التى قد تؤثر سلبيا على استمرار نشاط كثير من المصانع المصرية العاملة فى هذا القطاع خلال الفترة القادمة، إلا أن تلك المناقشات لم تتوصل إلى حل فورى وحقيقى حتى الآن.. يضاف إلى ذلك المشاكل التى مازالت تعانى منها هذه الصناعة منذ عدة سنوات، مثل عمليات التهريب، وفواتير الاستيراد المزورة، والمنافسات غير الشريفة بين المنتج المحلى ونظيره المستورد.

يذكر أن غرفة الصناعات النسيجية أنشئت خلال عام 1937، وهى عضو الاتحاد الدولى لمنتجى النسيج، تضم الغرفة فى عضويتها عدة شعب، مثل شعبة الغزل والنسيج والقطن والصوف، شعبة غزل الألياف الطبيعية والصناعية، شعبة حلج وكبس القطن، شعبة الصباغة والطباعة والتجهيز، شعبة التريكو، وشعبة الملابس الجاهزة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة