◄ اهتمت الصحيفة بالشأن الشرق أوسطى، إذ قالت إن رابطة من الصحفيين الذين يمثلون منظمات دولية إخبارية، أعدوا حملة لمدة أسبوعين لإنهاء سياسة منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة التى تمارسها إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن رابطة الصحافة المحلية الأجنبية ويمثلها الصحفيون الذين يعملون لحساب شركات الأنباء الأجنبية فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، طلبت هذه الرابطة من رؤساء كبرى المنظمات الإخبارية اليوم، الثلاثاء، التوقيع على رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت تبدى إحتجاجاتهم على السياسة الإسرائيلة المتبعة معهم.
وقالت الرابطة إنها طلبت مساعدة عدد من الحكومات الأجنبية كما أنها – رابطة الصحافة المحلية الأجنبية- تشاورت مع عدد من المحامين بشأن إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية.
◄ نطالع بالصحيفة تقريرا عن المحاكم التى تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية فى بريطانيا، والتى أثارت جدلا واسعا فى بريطانيا خلال الأشهر الماضية. قالت الصحيفة إن العديد من المحافظين والليبراليين على حد سواء يرون أن المحاكم الإسلامية هى بدائل فقيرة جدا للقانون البريطانى.
وانتقد العديد معالجة حالات العنف المنزلى فى تلك المنازل، إذ حاولت المحاكم الإسلامية البقاء على العلاقة الزوجية رغم تعرض الزوجات للضرب، ونصحوهن بأخذ دروس فى التحكم بالغضب، مما دعا العديد من الزوجات لسحب شكواهن من الشرطة بسبب الخوف.
واشنطن بوست
◄ نقرأ بالصحيفة تقريرا لمحررها للشئون الأمنية بيتر فين، تقول الصحيفة إن القرار المنتظر من الرئيس الأمريكى المنتخبب باراك أوباما بإغلاق سجن جوانتانامو ليس بالأمر السهل، إذ إنه يشكل تحديا كبيرا للإدارة الأمريكية الجديدة لأنه حوالى 40% من معتقلى هذا السجن هم من اليمنيين الذين يشكلون مصدر قلق كبير لأمن الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردفت الصحيفة أن مسئولين بالإدارة الأمريكية قالوا إن أوباما سيواجه قلقا بشأن اليمن، البلد الذى يوجد فيه تهديد إرهابى متصاعد بشكل كبير من القاعدة، وقد تمكن العديد من الإرهابيين من الهرب من السجون اليمنية والقيام بعمليات إرهابية.
وعلى الرغم من المناقشات الدبلوماسية المكثفة فى الأشهر الأخيرة ووعد الحكومة اليمنية بخضوع هؤلاء السجناء المفرج عنهم لبرنامج إعادة تأهيل، إلا أن إدارة الرئيس جورج بوش غير مقتنعة بأن ذلك البلد العربى الفقير قادر على استيعاب مجموعة من الرجال الذين يعتقد المسئولون أنهم أشد إرهابا وتطرفا.
الجارديان
◄ وحول ملف قراصنة الصومال، كتبت الصحيفة تقول إن استيلاء قراصنة الصومال على ناقلة النفط السعودية يعتبر أخطر عملية يقومون بها على الإطلاق. وأشارت إلى قيام هؤلاء القراصنة بنحو 92 عملية خلال العام الحالى أسفرت عن احتجازهم لنحو 268 من البحارة، وقد ارتبط هؤلاء القراصنة بميناء ايل الذى شهد ازدهارا، مع نجاح عملياتهم، ويعتبر العديد منهم أبطالا بالنسبة لسكان الميناء.
وتتساءل الصحيفة: ما هو الحل للتصدى لهم وإنهاء خطرهم؟ وأجابت أن نشر قوة بحرية غربية فى المنطقة لن يكون أفضل حل بل يجب تشجيع أساطيل دول المنطقة وحرس السواحل فيها على التصدى لنشاط القراصنة وقد كان لإقدام أساطيل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند على التصدى للقراصنة فى مضيق ملجا أفضل الأثر فى تراجع نشاطهم هناك، ولم يخف ذلك عن مصر التى دعت دول المنطقة إلى أن تحذو هذا المثال.
الإندبندنت
◄ أوردت الصحيفة خبرا يفيد بقيام سفينة حربية هندية متخصصة فى مكافحة القراصنة، بتدمير سفينة يشتبه فى أنها لقراصنة، إذ فتحت وابلا من النار عليهم فى خليج عدن، وفق ما أفادت البحرية الهندية الأربعاء. وأشارت الصحيفة أن الهجوم وقع فى وقت متأخر من الثلاثاء، ذات اليوم الذى تم فيه خطف زورق تايلاندى وناقلة بضائع إيرانية وعقب ثلاثة أيام من خطف سفينة عملاقة سعودية محملة بالنفط.
وذكر بيان رسمى للبحرية الهندية أن سفينة القرصنة التى تم ضبطها يبدو أنها السفينة الرئيسية، إذ إنها محملة بالطعام وزيت الديزل والمياه، ورأى ضباط البحرية رجالا يتجولون على سطح السفينة المحملة بقذائف صاروخية ومدافع.

◄ فى تعليق الصحيفة على زيارة وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند لسوريا، نشرت الصحيفة رسما ساخرا لجمل عربى يمثل الرئيس السورى بشار الأسد ويقف أمامة ميليباند وهو يمسك بإبرة ويشير إلى الثقب بها، ويقول ميليباند للأسد "حينما أقول لك إنه لابد من التخلى عن حزب الله فعليك أن تعبر من ذلك الثقب"، فى إشارة من الصحيفة إلى استحالة تخلى سوريا عن حزب الله اللبنانى.
التايمز
◄ كتب ريتشارد بيستون وكاثرين فليب واوليفر أوجست تحت عنوان "بريطانيا تؤسس مجددا لتعاون استخباراتى وثيق مع سوريا"، يقولون إن بريطانيا أقدمت على هذه الخطوة، فيما يقوم وزير الخارجية البريطانى ديفيد مليباند بزيارته التاريخية لدمشق. ومضت الصحيفة تقول إن التعاون الاستخباراتى بين البلدين سيكون مفيدا للغاية لبريطانيا، فمن المعروف أن لسوريا واحدا من أفضل نظم الاستخبارات فى الشرق الأوسط، خاصة فى تعقب تحركات المتشددين الإسلاميين فى العراق وفى المنطقة بصفة عامة.
وكان مليباند قد سأل نظيره السورى وليد المعلم خلال لقائهما فى نيويورك فى وقت سابق من العام الحالى عما إذا كان بالإمكان تحقيق تعاون على مستوى عال بين البلدين فى المجال الاستخباراتى؟ وقد دعا المعلم مليباند إلى اصطحاب مسئولين استخباراتيين خلال زيارته لدمشق.
وقالت الصحيفة إن زيارة ميليباند تستهدف جس نبض دمشق تجاه الغرب وخاصة بعد تغيير الإدارة الأمريكية التى كانت تصر على عزلها. وتبذل بريطانيا وفرنسا جهودا ترمى إلى إخراج سوريا من عزلتها.
◄ وفيما يتعلق بتشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة وما تردد عن احتمال تولى السناتور هيلارى كلينتون حقيبة الخارجية، كتب براون مادوكس تحت عنوان "إن هيلارى كلينتون ليست من يصلح للمنصب"، يقول "هناك قاعدة أساسية تقول لا تعين من لا تستطيع إقالته، لذلك فإن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما سيرتكب خطأ فادحا لو عين هيلارى كلينتون وزيرة للخارجية".
وقالت الصحيفة إن الأمر لا يتعلق بكفاءة، فمن المؤكد أنها ستقوم بعمل ممتاز ولكنها ستنجزه بطريقتها وبناء على وجهة نظرها وليس وجهة نظره هو، فإنها ستكون وزيرة خارجية رائعة ولكنها لن تساعد أوباما كرئيس، إنه يقول إنه يريد أن يكون وجه أمريكا الجديد، فهل يريد أن يكون ممثلا بأحد وجوه الماضى؟
ويمض مادوكس فى القول إن السياسة الخارجية هذه الأيام باتت أكثر حميمية بين القادة عبر الهاتف أو فى رحلات صيد السمك، وأصبح دور وزير الخارجية فنيا أكثر واقل استقلالية، واسألوا فى ذلك وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أو وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند.
ويتساءل الكاتب: هل ستكون كلينتون سعيدة بلعب دور فنى؟ بالطبع لا ولن يمر وقت حتى يظهر خلافها مع أوباما فى المواقف والأسلوب، إن أوباما لن يكون بوسعه فى النهاية أن يعرض عليها هذا المنصب.
بى.بى.سى
◄ مقتل خمسة أشخاص فى شمال غرب باكستان فى انفجار صاروخى يشتبه أنه تابع للولايات المتحدة الأمريكية.
◄ القراصنة يرسون بسفينة النفط السعودية المخطوفة قبالة سواحل الصومال، مع اثنين من السفن المخطوفة الثلاثاء، ولم يعلنوا عن الفدية المطلوبة حتى الآن.
◄ رواد صناعة السيارات الأمريكية فورد وجنرال موتورز وكرايسلر يطلبون من الكونجرس تضمينهم فى خطة الإنقاذ بـ 25 مليار دولار.
سى. إن.إن
◄ أوباما يختار إريك هولدر لمنصب النائب العام، وكان هولدر هو وكيل النائب العام فى حكومة كلينتون السابقة.