صحف إسرائيلية 19/11/2008

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008 10:58 ص
صحف إسرائيلية 19/11/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
◄أعرب القطب الليكودى المعارض النائب يوفال شتاينيتس، عن اعتقاده بأنه يُستحسن السعى للإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط من خلال تكثيف الضغوط على قيادات حماس فى قطاع غزة إلى حد استهدافهم عسكرياً.

وأضاف شتاينيتس أن الضرورة ستقتضى على الأرجح الإقدام على ضرب المنظومة الفلسطينية المسلحة التى شكلتها حماس فى قطاع غزة بقوة، واستعادة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفى المحاذى للحدود بين القطاع ومصر.

◄تم أخيراً الكشف عن عبوة ناسفة بالقرب من مكاتب وحدة التحقيقات المركزية لشرطة لواء المركز فى الرملة، علماً بأن هذه الوحدة تختص أيضاً بالتعامل مع عصابات الجريمة المنظمة فى أواسط البلاد. ويُستدل من التحقيقات الأولية أن مجهولين ألقوا العبوة المذكورة فوق السياج المحيط بمكاتب وحدة التحقيقات ثم حاولوا إشعالها لكنها لم تنفجر ثم عثر عليها حارس مدنى.

◄تظاهر أخيرا عدد من نشطاء اليسار قبالة مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب احتجاجاً على سياسة إسرائيل إزاء قطاع غزة. واعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين بداعى إخلالهما بالنظام العام.

◄صرح النائب اليمينى أورى أريئيل من كتلة المفدال الاتحاد الوطنى عزم أوساط اليمين على التصدى لأى محاولة قد تقوم بها الحكومة لتنفيذ قرار محكمة العدل العليا القاضى بإخلاء منزل يدعى المستوطنون ملكيته فى مدينة الخليل، علماً بأنهم يسمونه (دار السلام). وأضاف أريئيل فى اجتماع طارئ عقدته الجهات اليمينية لحماية هذا المنزل، أن المستوطنين سيواصلون ابتياع المزيد من المنازل الفلسطينية فى الخليل.

ومن المشاركين فى الاجتماع النائب نيسيم زئيف من شاس المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة الذى قرر اليوم الانتقال للسكن فى المنزل المقرر إخلاؤه.

◄أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس، استعدادها لما وصفته بقلب طاولة التهدئة فوق رؤوس الإسرائيليين، مشيرةً إلى أنها لن تأسف لإقدام إسرائيل على نسف التهدئة. من جانبه جدد المتحدث الحمساوى فوزى برهوم، موقف حركته القاضى بأن التهدئة لا تعنى وقف المقاومة على حد قوله.

◄فى تل أبيب توفى عن عمر يناهز 78 عاما يتسحاق جيبلى وهو أحد المقاتلين الأسطوريين لوحدة رقم 101 الشهيرة فى إسرائيل، والتى قامت بالعديد من العمليات العسكرية ضد العرب، ثم لواء المظليين فى خمسينيات القرن الماضى اللذين خضعا لقيادة أريئيل شارون. وكان جيبلى قد نال وسام البطولة العسكرية تقديراً لأدائه الشجاع فى أحد الاشتباكات فى تلك الفترة، كما أنه قضى 4 أشهر فى الأسر الأردنى إثر إصابته فى اشتباك آخر.

◄يصل رئيس الوزراء الأردنى نادر الذهبى إلى دمشق اليوم، الأربعاء، على رأس وفد اقتصادى فى زيارة عمل يجرى خلالها محادثات مع القيادة السورية حول العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال مصدر دبلوماسى أردنى إن الذهبى سينقل رسالة من العاهل الأردنى عبد الله الثانى إلى الرئيس السورى بشار الأسد، تتناول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية والعراق، إلى جانب آليات تفعيل التعاون الثنائى.
يديعوت أحرونوت
◄ قالت مصادر إسرائيلية رسمية إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، اجتمعت فى تل أبيب مع المسئول الأمريكى عن العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، كما اجتمع المسئول الأمريكى إلى كبار المسئولين فى جهاز الموساد وعلى رأسهم ستيوارت ليفى، نائب وزير المال الأمريكى والمسئول عن محاربة ما يسمى بـ"الإرهاب العالمى"، بالإضافة إلى مسئوليته عن الدول التى تنتج الأسلحة غير التقليدية ومحاربتها بكل الوسائل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ستيوارت وصل إلى المنطقة لكى ينسق مع الإسرائيليين تشديد العقوبات المفروضة على إيران، والهدف الثانى من الزيارة هو الإشارة للعالم بأن إسرائيل لا تقف وحدها فى مواجهة إيران.

وخلال اللقاءات التى عقدها مع كبار مسئولى الموساد الإسرائيلى قام المسئولون بعرض التداعيات الاقتصادية للبرنامج النووى الإيرانى، وخلال اجتماعه مع ليفنى طالبته بتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، وقال لها ردا على ذلك إن الإدارة الأمريكية تعمل لإقناع الصين وروسيا للموافقة على فرض عقوبات جديدة على إيران.

فى غضون ذلك، صرح رئيس الطاقم الأمنى والسياسى فى وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد، بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية.

وقال جلعاد فى تصريحات صحفية نسبت إليه، إلى إن تل أبيب تساند حتى الآن المساعى الدبلوماسية والاقتصادية لإجهاض المحاولات الإيرانية فى هذا الصدد، ولكن إسرائيل تنتابها شكوك فى أن هذه المساعى سوف تكلل بالنجاح، وأنها تبقى كل الخيارات مفتوحة.

وحول سؤال عن الصعوبات فى اللجوء إلى العمل العسكرى، وبصفة خاصة أن إيران قامت ببناء منشآتها على نحو يمكنها من الصمود أمام تكرار الهجوم الذى شنه السلاح الجوى الإسرائيلى عام 1981 وأسفر عن تدمير المفاعل النووى العراقى فى اوسيراك، قال جلعاد إن المنتقدين داخل إسرائيل استبعدوا منذ 27 عاما مضت إمكانية القيام بغارة اوسيراك.

وقال إنه ليس هناك أى ميل فى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لقبول إيران المسلحة نوويا، مضيفا أن امتلاك النظام الإيرانى لهذه الأسلحة، سوف يشكل تهديدا لوجود إسرائيل، على حد تعبيره. من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن إسرائيل قررت أن امتلاك إيران للسلاح النووى خط أحمر، ولا يمكن لإسرائيل أن تسلم بتحول الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دولة نووية.
ولفتت الصحيفة إلى أن القرار اتخذ بعد مداولات استراتيجية بين الأجهزة الأمنية، شارك فيها صناع القرار وقادة المستويات الأمنية والاختصاصية العليا فى الدولة العبرية، وساقت الصحيفة قائلة، نقلا عن مصادر سياسية رفيعة فى تل أبيب، إن التحضيرات للخيار الإسرائيلى العسكرى الموجه لهذه الطريقة أو تلك لاعتراض المشروع النووى الإيرانى، فى ذروتها.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال إيهود أولمرت فى جلسات مغلقة أنه فى الجيش الإسرائيلى اليوم قيادتان هامتان فقط: قيادة الجبهة الداخلية وقيادة سلاح الجو.

وزادت الصحيفة قائلة إن إسرائيل تحاول يائسة الحصول على موافقة أمريكية على الهجمة ضد إيران، ولكنها لا تنجح فى ذلك، بل بالعكس، الطريق الأقصر للتحليق إلى إيران يمر عبر العراق، حيث يسيطر الأمريكيون، لهذا الغرض، تابعت المصادر، سنضطر للحصول على تصريح بالتحليق وشفرات سرية، فى الوضع الحالى لن نحصل على مرادنا، إسرائيل تطلب وسائل هجومية من الولايات المتحدة، وبدلا من ذلك تحصل على عروض لرادارات دفاعية.
وأكدت الصحيفة على أن إسرائيل تستعد فى الوقت الحالى للخيار العسكرى ضد إيران، وبحسب المصادر الأمنية التى تحدثت للصحيفة، فهناك أهمية عليا لتحييد سوريا وانتزاعها من دائرة الرهبة قبيل الاشتعال المحتمل، السوريون أيضا يدركون ذلك، أولمرت يقول فى الجلسات المغلقة إن الأسد شخص ذكى وفطن، وهو يعرف بالضبط ما الذى يريد أن يكونه وما لا يريده، ومع ذلك، أشارت المصادر ذاتها، ما زال السوريون يتأرجحون بين العالمين.
السيناريوهات التى يتحدثون عنها فى جهاز الأمن تتحدث عن إطلاق مئات الصواريخ السورية على إسرائيل فى المرحلة الأولى، إلى إن ينجح سلاح الجو فى إبادة أغلبية قواعد الصواريخ والسيطرة على المجال الجوى.

وكشفت الصحيفة النقاب عن أنه وفقا لأحد السيناريوهات فإن الجيش الإسرائيلى سيجتاح سوريا ويصل خلال فترة قصيرة نسبيا إلى دمشق، حيث سيكون بإمكانه إن أراد السيطرة عليها، بالمقابل إن قامت إسرائيل بمهاجمة إيران، مع الافتراض أن السوريين لن يتدخلوا، الإيرانيون لديهم عشرات من صواريخ شهاب القادرة على الإصابة، وأغلبية هذه الصواريخ ستعترض فى الجو، ولكن المشكلة ستأتى من الشمال ومن الجنوب، حزب الله سيطلق كل ما لديه وهو كثير، وحماس مثله، وبالتالى وفق المصادر نفسها، فإن حيفا واشدود ستتلقيان ضربات قاسية وتل أبيب كذلك، وقالت الصحيفة أيضا أنه وفقا لأحد السيناريوهات، ستستغل إسرائيل الفوضى الدموية الحاصلة حتى تجتاح غزة، وتفعل أخيرا ما سيضطر أحدٌ ما إلى فعله هناك، وهذا أيضا سيكلفها مئات القتلى.
معاريف
**نقلت الصحيفة عن مصدر أمنى إسرائيلى قوله، إن اتفاق التهدئة الهش انهار بالكامل، وهو غير قائم على الأرض، مبينا أن الجيش الإسرائيلى سيفعل ما هو مطلوب منه لإعادة الهدوء فى البلدات والمواقع الإسرائيلية المحيطة فى قطاع غزة. وقال المصدر أن قيادة الجيش ستتابع عن كثب مجارى الأمور فى قطاع غزة، وإذا طلبت منا إعداد الجيش معنوياً كمرحلة تمهيدية للقيام بعملية عسكرية كبيرة فسنفعل ذلك".

وحسب المصدر" فإن تأجيل مراسم تبادل المناصب فى القيادة الجنوبية الأسبوع الماضى، كان بمثابة رسالة موجهة لـ"حماس" لتسيطر على الفصائل الفلسطينية الأخرى التى تطلق الصواريخ".

وأضاف "الأمر يتطلب منا الانتظار حتى الأسبوع المقبل، لنرى إن كانت "حماس" ستوقف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل". من جانبه أكد القيادى البارز فى حركة حماس محمود الزهار، أن حركته ملتزمة بالتهدئة مع الاحتلال، مشيراً إلى أن رد المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الإسرائيلية "طبيعى ومشروع".

وأوضح الزهار "أن إنهاء أو تجديد التهدئة بحاجة إلى تقييم فصائلى لها قبل إعطاء أى رأى فيها، مؤكداً أنه طالما أعلنت الفصائل التزامها بالتهدئة، فإن حماس ملتزمة مع احتفاظها بحق الرد على العدوان والاعتداءات الإسرائيلية". كما دعا القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى أحمد المدلل، إلى ضرورة تقييم التهدئة مع الاحتلال، وإخضاعها للمشاورة من جديد فى ظل المعطيات على الأرض التى تشير إلى أن "التهدئة لم تقدم للفلسطينيين شيئاً يُذكر".

وأوضح المدلل "أن رد المقاومة على الخروقات الإسرائيلية للتهدئة لا يحتاج إذناً من أحد، بل إن من واجب المقاومة أن ترد على العدوان، وأن تدافع عن شعبها فى كل مكان وزمان، مشيراً إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً رفضاً للخروقات والاعتداءات الإسرائيلية فى غزة والضفة والقدس المحتلة".

وقال أيضا إن حركته لن تخرج عن أى إجماع فلسطينى، لكنها ستطالب بضرورة أن تشمل التهدئة الضفة الغربية، وإنهاء الحصار بشكل كامل، وأن يضغط الراعى المصرى على الاحتلال من أجل فتح المعابر بشكل كامل، وإعادة الحياة إلى القطاع المشلول من الحصار الخانق. وطالب المدلل، الراعى المصرى بأن يضغط على إسرائيل من أجل أن تنفذ المطلوب منها فى اتفاق التهدئة الشفوى، مشيراً إلى أن الاحتلال يستغل التهدئة لتجهيز نفسه لمواجهة جديدة مع المقاومة فى غزة.

وقالت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع، إن فصائل المقاومة ستطلب من مصر ضمانات لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود التهدئة.

هاآرتس
◄مقتل أحد أقطاب الجريمة المنظمة، يعقوب البرون يقتل فى سيارته فى تل أبيب بفعل عبوة وضعت فى السيارة... عابرا سبيل أصيبا بجروح، والشرطة حذرت البرون من التعرض لحياته من قبل عناصر إجرامية، ولكنها لم تستطع فعل شىء وتستعد الشرطة لمواجهات مسلحة بين تنظيمات الجريمة المنظمة فى البلاد، إذ ترأس مفتش الشرطة العام دودى كوهين الليلة الماضية جلسة لتقييم الموقف. وفرض ستارا من الكتمان على عملية التحقيق وحظر نشر تفاصيل تخص عملية التصفية.

◄ الجنرال احتياط بوجى يعالون ينضم إلى حزب الليكود، وأحد أقطاب الليكود سابقا عوزى لانداو، يتوجه إلى حزب إسرائيل بيتنا... رئيس الأركان الأسبق الجنرال احتياط موشيه يعلون يعلن اليوم انضمامه إلى حزب الليكود فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الليكود بنيامين نتانياهو... أوساط مقربة من نتانياهو أشارت إلى أن يعالون سيتنافس فى الانتخابات الداخلية فى الليكود لاختيار قائمة مرشحى الحزب للكنيست، وأنه لم يُضمن له مكان فى هذه القائمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة