الفنانة سميرة أحمد لم تنس موقف الفنان عزت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، والذى كان يرفض تكريمها فى المهرجان مفضلاً أن يكون الاختيار بينها وبين بوسى وليس الاثنين معاً، لذا عندما صعدت إلى المسرح لتحصل على تمثال تكريمها أمسكت الميكرفون وقالت "أعتز بهذا التكريم الذى جاءنى من بلدى، وأشكر وزير الثقافة فاروق حسنى لأنه هو الذى اختارنى للتكريم، وذلك منذ أصدر قراره فى شهر مارس 2008، كما أضافت أنه قد يكون آخر مهرجان يحضره فاروق بصفته وزيرا للثقافة، لأننا ننتظر فوزه بمنصب رئيس منظمة اليونسكو، ووقتها سوف نأتى ونلتف حوله ونبارك له جميعاً، وكأن لسان حالها يقول لرئيس المهرجان عزت أبو عوف إنه تم تكريمى فى المهرجان الذى ترأسه رغم أنفك، وفى أثناء ذلك وقف أبو عوف على الناحية الأخرى من خشبة المسرح.
يذكر أن سميرة أثارت الكثير من الجدل بعدما علمت باستبعاد اسمها من التكريم، ولم تتراجع وصعدت الأمر، حيث تحدثت مع كل الصحف وجميع وسائل الإعلام، إلى أن حسم وزير الثقافة الأمر بنفسه. سميرة كانت آخر المكرمين الذين صعدوا على خشبة المسرح كنجمة للحفل، حيث اختتم بها التكريم بعد كل من سوزان ساراندون وكيرت راسل وجوليا أرموند، ومهندس الديكور نهاد بهجت، ومدير التصوير طارق التلمسانى ومحمود ياسين وبوسى.