أقيم صباح اليوم، الأربعاء، على هامش مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ32، مؤتمرا صحفيا للممثلين الأمريكيين كيرت راسل وجولدى هون، تحدثا خلاله عن الفن والسياسة والحياة والشهرة.
أكد كيرت راسل، فى المؤتمر، أن مفاهيم الناس دائما تتغير وفقا للإعلام والسياسة، فمثلا وقت حرب فيتنام ظهرت أفلام عن الحرب تنقل ما كان يتحدث ويأمل به الشارع الأمريكى، إلا أن هناك دائما فرصة للتغيير يطمح لها كل مواطن أمريكى، خاصة مع قدوم الرئيس الأمريكى أوباما الذى يأمل أن يستطيع مواجهة التحديات التى ستقابله، وخاصة الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكنه حتى الآن لا يعلم ما التصور الذى ستقدمه السينما الأمريكية فى عهد أوباما، وإن لم ينكر كيرت أنه يرى أن 90% من الأفلام الهوليودية تقدم الترفيه فقط ولاتقدم السياسة بشكل حيادى، إنما تقدمها كما يراها صناعها رغم تأكيده على أن الفن قيمة تعبيرية عن المجتمع.
أما جولدى فأشارت إلى أن لها رسالة تحملها كفنانة وتريد أن تقدمها للعالم، ولذلك أنشأت مؤسسة خاصة ووضعت نهجا لنبذ العنف فى العالم ومحاولة إيجاد السلام، وبدأت بتوعية الأطفال فى العالم وتمنت أن يصل برنامجها إلى القاهرة. وحول قصة الحب الناجحة بين كيرت وجولدى خصوصا أنهما يعيشان سويا لمدة 26 عاما وأنجبا أطفالا دون أن يتزوجا، أكدا أن سر نجاحهما هو الحب وعدم التقيد بالزواج!!
أما عن رأى جولدى فى ابنتها كيت هندرسون والنصيحة التى ستقدمها لها، أوضحت أن ابنتها ممثلة موهوبة وجميلة وتذكرها بأمها وتنصحها بأن تمتلك هدوء الأعصاب والصبر، لأن العديد من الممثلين لايعملون لفترات طويلة فى هوليود، وأكدت أنها بدأت حياتها كراقصة على المسرح ثم بدأت بالتمثيل وكانت لديها العديد من الخطوات الموفقة وأنها اضطرت للإنتاج لأنها اكتشفت أن الممثلات رغم كونهن جزءا من فريق العمل إلا أنهن لا يحصلان على أدوار مناسبة.
كيرت تحدث أيضاً عن بدايته المبكرة فى السينما منذ أن كان عمره 10 سنوات، وأنه استفاد من ذلك رغم أنه كان يود دائما لعب البيسبول، مشيرا إلى أنه حاليا لايرى نفسه فى مهنة أخرى، أما عن عدم نجاحه فى آخر أفلامه "الهروب إلى آى إيه" فقد أكد أنه سعد بالعمل فى هذه التجربة مع جون كاربنتر رغم أنها لم يكتب لها النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة