أكد المهندس أحمد مصطفى، مستشار رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة لا تحتاج لتوسعات حالياً لاستيعاب ناقلات البترول العملاقة، حيث تستوعب حالياً 60% من أسطول البترول و 100% من بقية أنواع السفن.
وقال إن التوسعات تحتاج إلى مليارات الدولارات وإزالة الجانب الشرقى للقناة، وبالتالى إزالة كوبرى السلام والذى تكلف 680 مليون وكوبرى الفردان للسكة الحديد الذى تكلف مليار جنيه ، خاصة أن بدائل أخرى لنقل البترول بدأت تأخذ أهمية كبيرة خاصة خطوط البترول العالمية.
وحذر المؤتمر من تداعيات التلوث البيئى، خاصة ظواهر طغيان الكثبان الرملية والملوثات بسيناء على قناة السويس.
وطالب الدكتور محمد فرحات، أمين عام مؤتمر قناة السويس والمتغيرات العالمية، بالأخذ فى الحسبان التغيرات الجيولوجية للأرض، مشدداً على أن إسرائيل تسببت فى إضافة كيانات هائلة من الرمال خلال إنشاء مشروع خط بارليف، مما أدى لردم الأودية فى سيناء وزحف الرمال على المجرى الملاحى للقناة، مما يحتاج لتطهير القناة بصورة مستمرة.
المؤتمر الذى اختتمت فعالياته اليوم الأربعاء برعاية الفريق أحمد على فاضل، أكد على أهمية مواكبة القناة لحركة التطورات العالمية المستمرة، مشيراً إلى تصاعد إيراداتها مع ارتفاع النمو العالمى خاصة فى الصين وفى دول شرق آسيا.
توسعات قناة السويس أهلتها لاستيعاب حركة السفن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة