إسرائيل ستطرد ثلاثة ناشطين أجانب مؤيدين للفلسطينيين

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن السلطات ستطرد ثلاثة ناشطين أجانب مؤيدين للفلسطينيين أوقفتهم الثلاثاء قبالة سواحل غزة بعد استجوابهم.

صرح الناطق باسم الشرطة مايكى روزنفلد "أنهم قيد الاستجواب، وإنهم فى منطقة احتجاز قرب مطار بن جوريون" فى تل أبيب.وأضاف "أن الثلاثة رفضوا تقديم جوازات سفرهم إلى السلطات الإسرائيلية و"سيطردون غدا أو بعد غد أو بعد أسبوع أو أسبوعين. ذلك مرتبط بإلى متى سيستمرون فى رفض عرض وثائق هويتهم".وأوقف الجيش الإسرائيلى الثلاثاء ثلاثة ناشطين من حركة التضامن الدولى و15 صيادا فلسطينيا أفرج عنهم الأربعاء حسب الحركة.

الغربيون الثلاثة المهددون بالترحيل هم البريطانى اندرو مونسى والإيطالى فيتورينو أريجونى والأمريكية دارلين والاش. وكان الثلاثة على متن زوارق صيد فلسطينية قبالة سواحل غزة لمعاينة المضايقات التى يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون من قبل البحرية الإسرائيلية.

أعلن الجيش الإسرائيلى أمس، الثلاثاء، أن "زوارق فلسطينية تقل عناصر من حركة التضامن الدولى خرجت من منطقة الصيد المصرحة لها قرب سواحل غزة".لكن حركة التضامن الدولى أكدت أن الناشطين الثلاثة كانوا فقط على بعد سبعة أميال بحرية من سواحل غزة، أى دون تجاوز الحد الأقصى الذى يبلغ عشرين ميلا بحريا المقررة فى الاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية.

قلصت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مساحة المياه المصرح لسكان غزة الصيد فيها والتى تصل إلى عشرين ميلا بحريا (37 كلم) بناء على اتفاقات أوسلو، لتصل الى ستة أميال بحرية (11 كلم).

قالت حركة التضامن فى بيان إن ناشطيها "لم يدخلوا فى أى وقت من الأوقات، قبل أن تنقلهم البحرية الإسرائيلية المياه الإسرائيلية المعترف بها دوليا".وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ يونيو 2007 ومنذ أسبوعين قررت إغلاق المعابر بصورة تامة حتى أمام شحنات الوقود والمساعدات الإنسانية احتجاجا على إطلاق قذائف من القطاع.