كشف مصدر قضائى فرنسى أن رئيس الوزراء الفرنسى السابق دومينيك دو فيلبان سيحال إلى القضاء لأن المحققين يشتبهون فى أنه شارك فى قضية "كليرستريم"، التى كانت تهدف إلى إضعاف نيكولا ساركوزى. ووقع قاضيا التحقيق اللذان عملا على الملف طيلة أربع سنوات الأمر بإحالة دو فيلبان إلى المحكمة بتهمة التواطوء فى "الوشاية الكاذبة".
بدأت القضية عندما اتهم مجهول شخصيات فى عالم الصناعة والسياسة بينهم نيكولا ساركوزى بفتح حسابات سرية فى مؤسسة كليرستريم المالية فى لوكسمبورج لتمر عبرها عمولات سرية لبيع فرقاطات إلى تايوان فى 1991.
واتخذت القضية بعدا سياسيا بعدما ادعى ساركوزى نهاية يناير 2006 بالحق العام لاشتباهه بأن دومينيك دو فيلبان منافسه الكبير فى أوساط اليمين شارك فى هذه القضية لإعاقته فى السباق إلى الرئاسة.
وتم الكشف فى إطار القضية خلال الانتخابات الرئاسية فى 2007 عن وجود رسائل ولوائح مصرفية مزيفة وجهت بشكل مغفل فى مايو ويونيو 2004 إلى القاضى المكلف القضية. وتحول الملف إلى قضية دولة عندما أكد مسئول سابق فى أجهزة الاستخبارات أنه أجرى تحقيقا موازيا حول ساركوزى بطلب من دوفيلبان بموافقة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة