منظمة أهلية لبنانية تطلق حملة توقيعات تضامنا مع معتقلى "إعلان دمشق" فى سوريا

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008 05:44 م
منظمة أهلية لبنانية تطلق حملة توقيعات تضامنا مع معتقلى "إعلان دمشق" فى سوريا حملة لجمع التوقيعات فى لبنان والعالم العربى تضامنا مع معتقلى "إعلان دمشق" فى سوريا
بيروت (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت منظمة أهلية لبنانية للدفاع عن الحريات حملة لجمع التوقيعات فى لبنان والعالم العربى، تضامنا مع معتقلى "إعلان دمشق" فى سوريا، كما أفاد مسئول من المنظمة، اليوم الثلاثاء، لوكالة فرانس برس.

وقال الروائى والصحفى اللبنانى إلياس خورى، المسئول فى "مؤسسة الدفاع عن الحريات الثقافية والإعلامية فى المشرق العربى"، إن المؤسسة "أطلقت أمس الاثنين، حملة لجمع التوقيعات على بيان تضامنى مع معتقلى إعلان دمشق الذين صدرت بحقهم مؤخرا أحكام بالسجن لمدة عامين ونصف".

وأوضح أن الحملة تهدف أيضا "للتضامن مع ميشال كيلو ومحمود عيسى الذين لم يتم الإفراج عنهما، رغم قرار قضائى بإطلاق سراحهما". وجاء فى البيان "نطالب نحن الكتاب والصحفيون والشعراء والفنانون الموقعون، بالإفراج الفورى غير المشروط عن الاثنى عشر كاتبا وفنانا وصحفيا من زملائنا السوريين الموقعين بيان إعلان دمشق"، مشيرا إلى أن الأحكام التى صدرت بحقهم الشهر الماضى "مسيسة وجائرة".

وأضاف البيان "كما نطالب بالإفراج الفورى عن الكاتبين ميشال كيلو ومحمود عيسى، المحتجزين بطريقة غير دستورية عبر تعطيل قرار محكمة النقض". واعتبر الموقعون "أن السلطة التى لا تحترم الكتاب والمثقفين وتزج بهم فى أقبية السجون ولا تحترم حرية التعبير ولا الدستور السورى، تضع المجتمع بأكمله فى سجنها الكبير".

وفى اليوم الأول لإطلاق الحملة، وقع البيان نحو مئة إعلامى ومفكر ومثقف لبنانى وعربى. وأوضح خورى "أن التوقيع مفتوح للجميع فى كل الدول العربية". وأطلقت الحملة من مؤسسة سمير قصير فى بيروت وهو صحفى وكاتب لبنانى اغتيل عام 2005، فى إطار سلسلة اغتيالات شملت شخصيات لبنانية معارضة لسوريا.

يذكر أن المحكمة الجنائية فى دمشق حكمت فى 29 أكتوبر الماضى، على 12 قياديا من المجلس الوطنى لإعلان دمشق الذى يدعو إلى تغيير ديمقراطى، وبينهم النائب السابق رياض سيف، بالحبس 30 شهرا. كما يستمر حبس رئيس مركز حريات للدفاع عن حريات الصحفيين وعضو لجان إحياء المجتمع المدنى فى سوريا، ميشال كيلو، والناشط محمود عيسى، رغم قرار محكمة النقض الذى قضى بالإفراج عنهما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة