نيويورك تايمز
◄ استمراراً للجدل المثار حول الاتفاقية الأمنية العراقية، التى تقضى بوجود القوات الأمريكية بالعراق حتى نهاية 2011، اهتمت الصحيفة بنشر تداعيات موافقة مجلس الوزراء على الاتفاقية، قالت الصحيفة إن العديدين من منتقدى الاتفاقية أعربوا عن اعتراضاتهم أمس، الاثنين، بعد يوم من موافقة مجلس الوزراء العراقى الذى أرسل الاتفاقية إلى البرلمان للتصديق عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة خلقت اتفاقا غير متوقع بين أتباع رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر وبعض السياسيين السنة الذين من بينهم من ساند الاتفاقية فى البداية محاولا انتزاع تنازلات من الحكومة العراقية.
ونقلت الصحيفة عن غفران السعدى، النائب الصدرى، أن المعارضين قد جمعوا 115 توقيعا من أنصار الصدر وأعضاء من الحزب الإسلامى العراقى السنى، مطالبين رئيس الوزراء العراقى نورى كمال المالكى وعدد من أعضاء الحكومة إلى المثول فى البرلمان للإجابة عن بعض التساؤلات حول الاتفاق.
◄ أوردت الصحيفة خبرا عن السفينة السعودية المختطفة على يد قراصنة من الصومال قبالة السواحل الكينية، وهى محملة بما يزيد على 100 مليون دولار من النفط الخام، وهى تعد أكبر سفينة تم اختطافها من قبل القراصنة.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها الاستيلاء على ناقلة نفط كاملة، الأمر الذى وصفه اللفتينانت ناثان كريستنسن المتحدث باسم الأسطول الخامس بأنه أمر غير مسبوق، وأنها أكبر سفينة تتم عليها عملية قرصنة فهى أكبر ثلاث مرات من حاملة الطائرات.
ورغم وجود العديد من السفن الحربية الأمريكية والروسية والتابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسى والهند قبالة الساحل الصومالى، إلا أن العديد من عمليات الاختطاف على أيدى القراصنة الصوماليين نفذت فى الآونة الأخيرة، حيث يمتلك هؤلاء القراصنة الأسلحة المتقدمة والسفر فى زوارق سريعة مزودة بالهواتف التى تعمل عبر الأقمار الصناعية ومعدات عالمية لتحديد المواقع. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الطائرات الدولية تحاول استطلاع موقع الاختطاف.
واشنطن بوست
◄ أبرزت الصحيفة خبرا يفيد بقيام الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش بمكالمة هاتفية تاريخية للرئيس الليبى معمر القذافى، للتعبير عن ارتياحه بما قامت به ليبيا مؤخرا من تسوية للنزاع، الذى طال أمده حول الهجمات الإرهابية التى نفذها ليبيون بما فيها تفجير طائرة فوق أسكتلندا.
وقالت الصحيفة إن الرئيسين فى معرض حديثهما بحثا هذا الاتفاق الذى من شأنه أن يساعد على إغلاق الفصل المظلم فى تاريخ علاقات البلدين، وفق ما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوردون جوندرو.
وكانت ليبيا قد قامت بدفع تعويضات فى الحادى والثلاثين من أكتوبر لأهالى ضحايا حادثة لوكربى وحادثة تفجير ديسكو فى ألمانيا، مما يعمل فى سبيل مصلحة إعادة العلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل بين الولايات المتحدة وليبيا.
◄ قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت وعد أمس، الاثنين، بالإفراج عن 250 سجينا فلسطينيا لدى السجون الإسرائيلية، ذلك على هامش قمة طغت عليها أعمال العنف فى قطاع غزة التى تهدد اتفاقية وقف إطلاق النار التى تم عقدها منذ عدة أشهر بين الجانبين الإسرائيلى وحركة حماس المهيمنة على القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما كان أولمرت والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يجتمعان فى إسرائيل، استمر المقاتلون فى القطاع فى إطلاق الصواريخ، مما يؤكد – وفق قول الصحيفة- التأثير القليل للزعيم الفلسطينى على القطاع الذى سيطرت عليه الحركة الإسلامية المسلحة حماس منذ عام وقامت بطرد القوات الموالية لعباس.
الجارديان
◄ تنقل الصحيفة عن أحد أبرز القضاة البريطانيين وصفه لغزو العراق عام 2003 بأنه انتهاك خطير للقانون الدولى واتهامه لبريطانيا والولايات المتحدة بالتصرف مثل "شرطى العالم".
تقول الصحيفة إن اللورد بينجام القاضى المتقاعد، عارض بشدة ما ذهب إليه النائب العام البريطانى السابق اللورد جولدسميث من أن غزو العراق كان قانونياً. وتنقل عن بينجام قوله "لم يكن من الواضح أن العراق فشل فى الاستجابة بصورة تبرر اللجوء إلى القوة"، وأن الحكومات ملزمة بالقانون الدولى مثلما هى مقيدة بقوانينها الديمقراطية. ويقول مراسل الصحيفة للشئون الأمنية ريتشارد تايلور إن حزبى المحافظين والديمقراطيين الأحرار واصلوا ضغوطهم لإجراء تحقيق مستقل فى الظروف التى أدت إلى غزو العراق عام 2003، لكن الحكومة تقول إن التحقيق سيكون مضراً بينما لا تزال القوات البريطانية فى العراق.
الإندبندنت
◄ أوردت الصحيفة خبرا عن مقتل يعقوب ألبيرون قائد العصابات الإسرائيلى الذى يعد واحدا من أخطر المطلوبين من قبل الحكومة الإسرائيلية، حيث قتل فى انفجار بسيارة مفخخة بتل أبيب أمس، الاثنين، وهناك مزيد من مخاوف العامة من ارتفاع الجريمة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية تطارد ألبيرون، 54 عاما، الذى يعد رئيس واحدة من العشائر الإجرامية فى إسرائيل، وقالت الشرطة إن الانفجار وقع عن طريق جهاز التحكم عن بعد، بعد أن استقل ألبيرون سيارة أجرة من محكمة تل أبيب، حيث كان ابنه يحاكم بتهمة الابتزاز والاعتداء.
وأعربت الشرطة عن مخاوفها من العواقب التى تعكسها أعمال عنف تلك العصابات بالشوارع الإسرائيلية، والتى تضاهى المخاوف بشأن الصراع مع الفلسطينيين، إذ لقى ثمانية إسرائيليين مصرعهم على أيدى تلك العصابات فى السنوات الأخيرة.
◄ وفى الشأن الأمريكى ألقت الصحيفة الضوء على المقابلة المثيرة التى جمعت بين الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما ومنافسه الجمهورى السابق جون ماكين الاثنين، حيث تعهد ماكين بإطلاق عهد جديد من الإصلاح. وأعرب الجانبين عن رغبتهم فى تنحية خلافاتهم جانبا من أجل تخليص واشنطن من العادات السيئة والتحديات الأكثر إلحاحا فى الوقت الحالى.
ووصفت الصحيفة المقابلة بتلك التى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ البيت الأبيض الحديث، إذ شهدت تعهد القوتين السياسيتين على العمل معا فى الأيام والأشهر المقبلة لحل الأزمة المالية، التى تواجه الدولة وخلق اقتصاد طاقة جديد وحماية أمن البلاد.
التايمز
◄ نطالع مقالاً بالصحيفة بعنوان "كيف دفعت الحرب على الإرهاب الصومال إلى أحضان القاعدة؟" يقول كاتب المقال مارتن فلتشر إن الصومال ربما تكون "الهزيمة" المنسية فى سنوات الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش، لكن فقدان الأمن فى الصومال سيؤثر على الدول الغربية قريباً.
ويضيف فلتشر أنه بينما يستعد بوش لمغادرة البيت الأبيض، فإن العديد من المنتقدين يعدون كشوف الحسابات لفترة السنوات الثمان الماضية، والتى يقول إنها ستكون مليئة بالإخفاقات من العراق إلى أفغانستان فالأزمة المالية العالمية.
ويعتقد الكاتب أن تدخل بوش فى الصومال بدعوى "الحرب على الإرهاب" فوت على هذا البلد أفضل فرصه للسلام، مما أدى لمقتل وتشريد وتجويع حوالى مليون صومالى وكانت النتيجة العكس تماماً من الهدف الذى تم التدخل من أجله. ويرى فلتشر أنه بخلاف بعث المليشيات الإسلامية التى كانت نادرة الوجود، فإن التدخل الأمريكى فى الصومال أدى لإيجاد تربة خصبة للمتشددين الإسلاميين، كما أعطى القاعدة موطىء قدم فى القرن الإفريقى.
بى.بى.سى
◄ وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند يبدأ مباحثاته مع الرئيس السورى بشار الأسد فى إطار زيارة لدمشق هى الأولى لمسئول بريطانى رفيع المستوى منذ 2001، وصرح ميليباند ل BBC بأن سوريا تلعب دورا قويا فى تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط.
◄ متمردو طالبان يرفضون عرض الرئيس الأفغانى حامد كرزاى بإجراء مباحثات سلام، مؤكدين أنه لا يمكن إقامة مفاوضات حتى خروج القوات الأجنبية من أفغانستان.
سى. إن.إن
◄ مراقبون أمريكيون يؤكدون أن الصفقات التجارية الدولية للرئيس السابق بيل كلينتون، وتعاملاته مع المؤسسة العالمية، قد يشكل عقبة كبيرة أمام تولى زوجته هيلارى كلينتون حقبة وزارة الخارجية فى الإدارة الأمريكية الجديدة.