فى ندوة نظمها حزب الغد (جبهة أيمن نور) بالإسكندرية، تحت عنوان "التعددية الحزبية وهم .. أم حقيقة، أكد المحامى والناشط الحقوقى نجاد البرعى أن التعددية تختلف باختلاف طبيعتها، وهل هى تعنى عددا فقط أم عملا فعالا؟ مشيرا إلى أن الأحزاب فى مصر ضعيفة جدا باستثناء حزب الغد.
أشاد البرعى بتجربة "الغد" معتبرا أنه حزب بمعنى الكلمة وله برنامج وضع فيما يزيد على 2000 صفحة ودستور جديد ونافس فى الانتخابات بقوه، وأحدث حراكاً فى الشارع واعتبروه تجربة فريدة.
أقر الحاضرون بأن الحزب الذى يصدر بناء على موافقة لجنة شئون الأحزاب ليس حزبا سياسيا، ولكن الغد يكافح من أجل إيجاد حياة ديمقراطية لكى ينشأ حزبه فى ظل تلك الظروف.
وعن موقفه من الأحداث الأخيرة التى مرت على الحزب، أكد نجاد أن حزب الغد مر عليه 3 رؤساء، هم أيمن نور وناجى الغطريفى وإيهاب الخولى، وهو لا يعترف إلا بحزب الغد الذى أسسه أيمن نور.
وتطرق البرعى إلى قضية التوريث وضعف موقف جمال مبارك فى أن يكون رئيس مصر القادم، معربا عن تفاؤله فى التغيير السريع الذى سيطال الحياة السياسية فى غضون السنوات الخمس القادمة، مستبعدا أن يكون ذلك عن طريق حركة مسلحة أو ثورة شعبية، كما حدث مسبقا بالتاريخ المصرى من ثورة 1919 وثورة 23 يوليو.
نجاد البرعى أكد أن الشعب سيوقف مخطط التوريث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة