أعلن البيت الأبيض، أنه لم يلحظ أى مؤشر حسن نية من جانب الملا عمر وعدد كبير من طالبان الأفغانية التى يتزعمها، بعد عرض حوار من جانب الرئيس الأفغانى حميد كرزاى.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو، "لم نلحظ أى مؤشر لاستعداد الملا عمر للتخلى عن العنف وقطع كل صلاته بالقاعدة ودعم الحكومة ودستور أفغانستان"، مضيفاً "لا أحد يملك معلومات عن الملا عمر منذ وقت طويل، وفى ضوء الاعتداءات التى ارتكبها عناصر طالبان الأسبوع الماضى مثل إلقائهم مادة السيد على فتيات فى طريقهن إلى المدرسة، لا يبدو أن عدداً منهم مستعدون للتفاوض".
وأعرب جوندرو عن أمله فى أن يتخلى عناصر طالبان الذين يمكن التصالح معهم عن السلاح، ويقرروا أداء دور مثمر فى المجتمع الأفغانى، متداركا "ينبغى أن نلاحظ بحزن أنهم يواصلون مهاجمة مدنيين أبرياء وقوات التحالف".
يذكر أن الرئيس الأفغانى أعلن أمس الأحد، أنه سيبذل ما فى وسعه لحماية الملا عمر مقابل السلام حتى لو عارضه المجتمع الدولى فى قراره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة