شهدت مدرسة فاطمة الزهراء ببهتيم بشبرا الخيمة، مهزلة جديدة من مهازل التربية والتعليم، حيث قام مدرس بالمدرسة، بإمساك مدرسة من مكان حساس أمام ناظر المدرسة والطلاب، بعد أن نشبت بينهما مشاجرة بسبب الدروس الخصوصية، حيث يعمل الاثنان مدرسين لمادة الزخرفة، واختلفا على إعطاء دروس خصوصية لبعض الطالبات، وتطورت المشاجرة حيث تبادلا الشتائم، مما دفع المدرس للقيام، بإمساك المدرسة من صدرها بقوه ودفعها على الأرض، فقامت بصفعه على وجهه.
تطورت المشاجرة ليخلع كل منهما حذاءه ويضرب الآخر به، وتدخلت الطالبات لإنقاذ المدرسة بعد أن تمكن منها المدرس وأوسعها ضرباً، وقام ناظر المدرسة بإبلاغ الشرطة، فقام العميد بلال لبيب مأمور قسم ثان شبرا الخيمة بتحرير محضر بالواقعة، اتهمت فيه المدرسة المدرس بالتحرش بها وإمساكها من مكان حساس، وحرر المدرس محضراً يتهمها فيه بضربه على وجهه وسبه بألفاظ خادشة للحياء، وتم إحالة المدرس ويدعى إيهاب وليم جاد (27 سنة) للنيابة العامة للتحقيق، ورفضت المدرسة ذكر اسمها.
ومن ناحية ثانية، قام عدد من أولياء أمور الطالبات بالتجمع بالمدرسى، للاطمئنان على بناتهم بعد تسرب أخبار عن حدوث حالة تحرش بالمدرسة دون معرفة الضحية، فأسرع الأهالى خوفاً من أن تكون إحدى بناتهم، وقررت المدرسة رفع دعوى قضائية تتهم زميلها المدرس بالتحرش بها أمام جميع المدرسين والطالبات.
قالت المدرسة فى دعواها، إن تحرش زميلها المدرس بها سبب لها أضراراً نفسية وجسديه، بعد أن أصبحت تخجل من رفع عينها أمام طالباتها وأصدقائها بالمدرسة بعد تلك الواقعة التى شهدها جميع من بالمدرسة دون أن يتدخل أحد لإنقاذها إلا بعض الطالبات بعد ضرب المدرس لها بشكل قاسٍ.
متى يدير وزير التربية والتعليم وزارته بما يدل عليها اسمها؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة