أكد وزير الثقافة فاروق حسنى اليوم الاثنين، أن الحركة الدائمة للواقع الدولى الذى يميز الفعل الثقافى وتطويره، يستوجب تحديثاً فى أركان الثقافة العربية وعناصرها، موضحاً أن عملية التحديث لا تأتى إلا بتحديث رؤى الفعل الثقافى والاحتكاك الدولى المستمر الذى نستثمر به عطاء الآخر الثقافى بل ونفهمه.
وقال حسنى، فى كلمته أمام الجلسة الختامية لاجتماعات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية فى الوطن العربى بدمشق اليوم، إن التحديث لا يتم إلا بالتجارب والاجتهاد الدائم والجرىء نحو الاكتشاف الذى لا نخرج به عن إطارنا العربى، مع ضرورة أن نستخدم فيه أدوات عصرية تواكب الاتجاه الثقافى بين دول العالم، وتنأى بنا عن الانغلاق والجمود طالما نؤمن بأن الفنون والآداب لا وطن لها وإنما تتجلى بكل إبداع فى مخاطبة الآخر من شركاء الإنسانية، حتى يتم التحاور والتحريض على الإبداع الذى يثرى مجتمعاتنا من خلال خطة شاملة لتطوير الثقافة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة