وسط منافسة شرسة من شركات تكنولوجيا المعلومات على بيع التطبيقات البريدية لهيئات البريد انطلقت اليوم الاثنين بمدينة شرم الشيخ أولى جلسات المؤتمر والمعرض العالمى " بوستك 2008" الخاص بتطوير الخدمات البريدية من خلال حلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, والذى تستضيفه هيئة البريد المصرية، وكشفت الجولة السريعة فى المعرض عن وجود فجوة تقنية بين هيئات البريد العربية نتيجة الحظر المفروض فى بعض الدول العربية على تقنيات معينة باعتبارها خطراً على الأمن القومى.
وأكد المهندس علاء فهمى, رئيس الهيئة القومية للبريد فى كلمته الافتتاحية أن هذا المؤتمر يعد فرصة لالتقاء متخذى القرار بالقطاع البريدى وشركات تكنولوجيا المعلومات الإقليمية والعالمية للعمل سوياً لصياغة رؤية جديدة لتطويرالخدمات البريدية كماً وكيفاً عن طريق توظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات, فضلاً عن تشجيع التوجه نحو تقديم حلول تكنولوجية, وتشجيع التنمية المستدامة ونمو السوق البريدى, وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة تعمل على خلق فرص جديدة للصناعة البريدية، مما يحتم الاستفادة من هذا التطور التكنولوجى المتسارع كدافع ومحرك لعملية تنمية القطاع البريدى, ولتحقيق أهداف استراتيجية نيروبى البريدية.
وأشاد فهمى بالدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر, وقال إن الوزارة أيقنت منذ فترة أهمية القطاع البريدى كمكون رئيسى فى البنية التكنولوجية للحكومة المصرية, مما جعلها تعمل على تشجيع عملية إعادة هيكلة البريد المصرى.
من ناحيته أكد ادوارد ايدن رئيس الاتحاد العالمى للبريد UPU, بعد عامين من تنظيمه استطاع مؤتمر "بوستك" أن يضع لنفسه مكانة بارزة على أجندة أحداث البريد العالمية, خاصة وأنه يعتمد على مفهوم الابتكار والتزاوج مع أدوات التطوير والتحديث التى تقدمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, والابتكار هنا يمثل عنصراً رئيسياً لتطوير الخدمات البريدية منذ إنشائها, ويعمل على بقاء الخدمات البريدية فى إطار المنافسة. ويضمن بقاءها متجددة دائماً سعياً لمستقبل أفضل.
هيئة البريد المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة