عقد محمد أنور السادات جلسات سرية مع رئيس وأعضاء حزب الدستورى الاجتماعى الحر للعودة إلى الحزب بعد أن تركه فى مارس الماضى عندما فشل فى الحصول على منصب أمين عام الحزب.
السادات جلس مع ممدوح قناوى منفرداً, ثم اجتمع مع عضوى مجلس الشعب أعضاء الحزب النائب محمد العمدة نائب كومبو بأسوان وعمران مجاهد نائب الرزقا بدمياط الدستورى فى دعوة وجهها لهم على العشاء بمنزله بمصر الجديدة.
السادات عرض عليهم عودته للحزب, ووعد خلال هذه الجلسات بفتح 14 أمانة بالمحافظات, وأكد أن القواعد والقيادات فى المحافظات جاهزة للانضمام فى حال إتمام الصفقة،كما عرض السادات ضخ 2 مليون جنيه كتبرع منه للحزب فى أول 6 شهور من انضمامه.
وطالب السادات أيضا بدراسة وجود صحيفة للحزب, وتم ترشيح سليم عزوز من قبل قناوى لرئاسة تحريرها لأنهما بلديات من محافظة سوهاج، على حد قول قناوى.
بلغت المفاوضات الذروة حين طلب السادات فى مقابل ما سيقدمه أن يصبح "نائب رئيس الحزب"، مع أن السادات يعلم أنه يجلس مع محمد العمدة نائب رئيس الحزب وعمران مجاهد والأمين العام للحزب.
انتاب العمدة ومجاهد القلق من عرض السادات لأنه يطمع فى منصب نائب الرئيس فى نفس الوقت الذى بلغ فيه قناوى 73 سنة, بالإضافة إلى سوابق السادات فى حزب الجبهة، ومازالت المفاوضات مستمرة.
عرض إنشاء 14 أمانة للحزب بالأقاليم و2 مليون جنيه ثمناً لمنصب نائب الرئيس
جلسات سرية للسادات مع قيادات الدستورى
الإثنين، 17 نوفمبر 2008 02:03 م
السادات يسعى لمنصب نائب رئيس الحزب الدستورى الحر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة