أعلن المركز القومى للترجمة أن الرئيس محمد حسنى مبارك، قد شرف المركز بكتابة مقدمة لكتاب أصدره المركز عن سيدة الغناء العربى "أم كلثوم - كوكب الشرق" للباحثة الجزائرية إيزابيل صياح بوديس.
وقال الدكتور جابر عصفور رئيس المركز، إن المركز نشر ترجمة عربية عن اللغة الفرنسية لهذا الكتاب الذى يتضمن مقدمة ثانية كتبها الفنان المصرى العالمى عمر الشريف.
وجاء فى مقدمة الكتاب التى كتبها الرئيس حسنى مبارك، "إن الكتاب يؤكد أن ظاهرة أم كلثوم مازلت هامتها المهيبة ترتفع عالية فى العالم العربى كله، فذكراها باقية فى كل مكان ومازال شدوها يعبر عن أعمق الأحاسيس الإنسانية" .. و"قد استطاعت أم كلثوم بفنها أن تصعد القمة وأن تتربع فى قلوب الناس وذاكرتهم، وتفتح بذلك أمامها أبواب الخلود" .. و"لم يكن غياب أم كلثوم عن عالمنا غير مرحلة أولى من سلسلة استقرارها فى ضمير البشر" .. و"أن ما أبدعته أم كلثوم بمثابة تجديد لإبداع الفنان المصرى عبر العصور".
من جهته، قال الفنان المصرى العالمى عمر الشريف فى مقدمته للكتاب التى صاحبت الطبعة الأولى من النص الفرنسى، "مع كل طلعة شمس تعود أم كلثوم إلى الحياة فى أفئدة مائة وعشرين مليون نسمة، فبدون صوتها تبهت الأيام فى الشرق وتشحب ألوانها".
ترجمت الكتاب سونيا محمود نجا، وحرر الطبعة العربية له الشاعر أحمد عنتر مصطفى، وهو أول مدير لمتحف أم كلثوم الذى أسسته وزارة الثقافة فى قصر المانسترلى.
وقالت المؤلفة فى الكتاب، إن "أم كلثوم ناضلت وصولاً إلى حرية النساء وحرية بلادها، فالحريتان متوازيتان يغذى كل منهما الأخرى، وعرضت سيرة سيدة الغناء العربى وقصة صعودها إلى قمة الشهرة النجاح منذ أن بدأت الغناء فى مطلع القرن العشرين وحتى وفاتها فى العام 1975.
كما عالجت جوانب من التحولات الاجتماعية والسياسية التى رافقت مسيرة سيدة الغناء العربى، وتوقفت أمام علاقتها بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدة أنها شاركته الإيمان بالوحدة العربية كما جعلت من نفسها جندياً مغنياً فى سنوات حرب الاستنزاف لتجلب الأموال إلى خزينة الدولة التى استنزفتها الحرب مع إسرائيل.
تضمن الكتاب الصادر فى أكثر من 300 صفحة من القطع الكبير، ملاحق لأغنيات سيدة الغناء العربى وأسماء مؤلفيها وملحنيها، بالإضافة إلى ألبوم صور لمراحل حياتها المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة