أعلنت إسرائيل رسمياً اليوم الاثنين، أنها ستفرج فى مطلع الشهر المقبل عن 250 سجيناً فلسطينياً، كبادرة حسن نية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى.
وقالت مصادر سياسية، "إن السجناء الذين سيطلق سراحهم ينتمون إلى جهات معتدلة وليس إلى منظمات متطرفة مثل حماس والجهاد الإسلامى"، وأن إسرائيل ستشترط الإفراج عنهم بتعهدهم بعدم ممارسة الأنشطة المسلحة.
جاء هذا الإعلان فى ختام اللقاء الذى عقده رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى منزله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث اتفق الزعيمان على الاجتماع مجدداً بعد أن يعود أولمرت من زيارته القريبة لواشنطن.
وحمل أولمرت، خلال هذا اللقاء، حركة حماس مسئولية خرق التهدئة فى قطاع غزة، مؤكداً أن استمرار الإرهاب سيؤدى إلى تدهور الوضع وأن إسرائيل لن تمر على ذلك مر الكرام.
من جانبهم، انتقد عدد من نواب الكتل اليمينية الإسرائيلية المتشددة، قرار أولمرت بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، وقال النائب رؤوفين ريفلين عن حزب الليكود، إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته لا يحق له أن يقدم تعهدات باسم إسرائيل.
يذكر أيضا أن عباس استعرض خلال اللقاء نشاطات قوات الأمن الفلسطينية فى منطقتى الخليل وجنين.
إسرائيل تحاول الضغط بشكل غير مباشر على حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة