أسامة خليل: أنا مرشح الإسماعيلى لاتحاد الكرة

أكد أسامة خليل مهاجم مصر والإسماعيلى السابق, أن مجلس إدارة النادى برئاسة نصر أبو الحسن قرر التصويت لصالحه فى انتخابات رئاسة اتحاد الكرة, التى يخوضها منافساً لسمير زاهر الرئيس الحالى ود.كمال درويش وأشرف شاكر.

قال خليل فى تصريحه الخاص لليوم السابع , إن هناك تنسيقاً كاملاً بينه وبين رئيس الإسماعيلى, مشيراً إلى أن تاريخه الطويل كلاعب مع الدراويش وكأحد نجوم الجيل الذهبى, وتوليه مهمة المدير الفنى للفريق يؤكد أن أحقيته فى الترشح, وحق مدينة الإسماعيلية التى جلبت أول فرحة أفريقية للمصريين بفوز فريقها ببطولة الأندية الأفريقية يستحق أبناؤها قيادة الكرة المصرية.

أضاف مهاجم الدراويش السابق أنه لا يرى أى غضاضة فى أن يقابل رئيس الإسماعيلى مرشحى الرئاسة, موضحا أن أبو الحسن لم يعلن تأييده لسمير زاهر أو أى مرشح آخر على منصب الرئاسة، وأشار إلى أنه يلمح رغبة ملحة للأندية نحو التغيير فى نظام إدارة الكرة المصرية لدفعها للأمام، محدداً أن أهم أسباب طلب الأندية للتغيير, هو عدم وفاء مجلس الإدارة الحالى بوعوده الانتخابية, وهى انتظام المسابقة وتقديم دعم مادى عبر استثمار البطولات, وتصحيح شكل التحكيم المصرى فنياً وإدارياً، مؤكداً أن مجلس إدارة اتحاد الكرة انشغل بـ "تورتة" البيزنس الخاص عن عمله الأساسى لتحقيق مطالب الأندية نحو كرة قدم أفضل.

وعن برنامجه قال خليل, إن أهم ملامح برنامجه تتمثل فى إقامة شركة للتسويق التلفزيونى بين الأندية يترأسها عضو منتدب تتولى بيع حقوق البث المباشر، على أن يتولى اتحاد اللعبة إدارة شئونها فقط.

وحول باقى بنود برنامجه صرح مهاجم الإسماعيلى ومصر السابق, بأن برنامجه لن يخرج عن تنفيذ أحلام ملايين المصريين باحتراف حقيقى ينتج عنه مسابقات قوية تدر أرباحاً للأندية, ويقدم نجوماً للمنتخبات المصرية تضع الكرة المصرية على خريطة الكرة قاريا وعالميا – والكلام على لسان أسامة – لا تغيب ألوان منتخباتنا الوطنية عن البطولات القارية والعالمية كبداية, ثم تأتى مرحلة المنافسة خلال 3 أعوام، مؤكداً أنه لم يستطع توضيح أسباب غياب منتخب مصر عن أولمبياد بكين 2008 عندما وجه له هذا السؤال من شخصيات كروية سواء عربية أو دولية.

أنهى خليل تصريحاته لليوم السابع بقوله, أنا مهاجم هداف أعرف كيف أغير النتائج بإحراز أهداف مؤثرة فى إشارة إلى ثقته فى الفوز بمنصب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم فى حالة إعمال الشفافية فى العملية الانتخابية، بحسب تعبيره.