اختتم الحزب الاشتراكى الفرنسى اليوم الأحد، مؤتمره العام الخامس والسبعين فى مدينة ريمس الفرنسية، بعد أن فشل فى إيجاد أى اتفاق حول توجهاته السياسية، وإخفاقه فى اختياره زعيم جديد له.
وفشلت سيجولين روايال التى تصدرت تصويت ناشطى الحزب فى السادس من نوفمبر بحصولها على 26% من أصواتهم، فى حشد غالبية داخل الحزب تدعم التوجهات التى طرحتها لتحديث الحزب، وهو أمر ليس مفاجئاً نظراً إلى المعارضة التى تثيرها فى صفوف إدارة الحزب.
وقالت روايال للصحفيين, إنها ستعطى الكلمة الآن إلى ناشطى الحزب اعتباراً من الخميس المقبل خلال عملية تصويت لانتخاب السكرتير الأول للحزب، وبعد خروجها، عقد اجتماع ثلاثى لم يكن ناجحاً كذلك بين الشخصيات الثلاث الأخرى التى قدمت مذكرات تتضمن رؤية لتوجهات الحزب المستقبلية, وهى: رئيس بلدية باريس برتران دولانويه، ورئيسة بلدية ليل مارتين أوبرى، وبونوا أمون ممثل التيار اليسارى فى الحزب. وفى حين بدا التوافق ممكناً على نص مشترك، تعذر التوصل إلى اتفاق حول مرشح وحيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة