صحف عالمية 16/11/2008

الأحد، 16 نوفمبر 2008 12:07 م
صحف عالمية 16/11/2008
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
فى الشأن الشرق أوسطى، وفيما يخص الاتفاقية الأمنية المتوقع توقيعها بين كل من الحكومتين العراقية والأمريكية، قالت الصحيفة إن القادة السياسيين فى العراق عقدوا اجتماعاً رفيع المستوى أمس السبت، لبحث الدعم الممكن تقديمه للاتفاقية التى من شأنها أن تحدد مستقبل وجود القوات الأمريكية فى العراق، قبل التصويت الحاسم فى مجلس الوزراء والبرلمان العراقى.

إلا أن الكتلة الشيعية، وهى الأقوى فى البرلمان والمجلس الإسلامى الأعلى لم يحضرا الاجتماع الذى انتهى دون أى قرارات عامة واضحة.

وقد أكد نائبان من البرلمان الغياب غير المتوقع للمجلس الأعلى الذى هو حليف مقرب من رئيس الوزراء، فيما أعرب آخرون عن قلقهم وحيرتهما من معنى هذا.
وترى الصحيفة أن نورى المالكى رئيس الوزراء لن يرسل الاتفاق إلى البرلمان للتصويت عليه، حتى يتأكد من أن هناك الكثير من الأصوات التى ستمرره.

اهتمت الصحيفة بقمة قادة مجموعة العشرين التى عقدت أمس السبت فى واشنطن، حيث أشارت إلى أن قادة الدول العشرين المشاركة فى القمة اتفقوا على اتخاذ أى إجراءات أخرى ضرورية لمعالجة الأزمة المالية واستعادة النمو الاقتصادى، إلا أنهم أجلوا القرارات المعقدة حول كيفية إصلاح النظام المالى حتى العام المقبل.

وقالت الصحيفة إن قادة الدول سينحون خلافاتهم السياسية والاقتصادية، بعيداً من أجل تبنى المزيد من التغيرات الجذرية، كما تعهدوا بالمضى فى إصلاح المؤسسات المالية العالمية، فى محاولة لدعم الاستقرار والشفافية فى الأسواق العالمية.
اتفق قادة الدول على زيادة الإشراف على البنوك وهيئات التصنيف المالى، وتشديد تنظيم عمل المنتجات المالية ذات المخاطر العالية.

واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة أيضاً بالجدل الدائر حول الاتفاقية الأمنية العراقية، وتناقض ما ذكرته زميلتها النيويورك تايمز، حيث أشارت الصحيفة إلى أن كلاً من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ورجل الدين الشيعى آية الله على السيستانى قد قررا دعم ومساندة تمرير هذا الاتفاق الذى من شأنه أن يسمح بتواجد القوات الأمريكية على الأراضى العراقية حتى نهاية عام 2011.
وقالت الصحيفة إن الموافقة تمثل إغاثة لموقف الإدارة الأمريكية الذى تزايد القلق بين مسئوليها من شرعية وجودهم مع بدء العام الجديد.

وقال مسئول من مكتب السيستانى، إن وفداً من النواب الشيعة والمسئولين الحكوميين اجتمعوا السبت مع آية الله السيستانى، الذى تحمل وجهات نظره ثقلاً بين أعضاء الأحزاب الشيعية، وقدم جميعهم الضوء الأخضر للتوقيع على المعاهدة.

فى الشأن الأفغانى، قالت الصحيفة إن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى طالب اليوم الأحد، بتأمين سلامة الزعيم الطالبانى الملا عمر إذا ما أرادت الدول الغربية التفاوض معه، ودعا كرزاى الدول الغربية بعزله أو مغادرة البلاد إذا لم يتفقوا مع مطلبه هذا.

ومع تزايد حركات متمردى طالبان، اضطرت السلطة الأفغانية إلى اللجوء لإجراء محادثات مع قادة طالبان الأكثر اعتدالاً، حيث أكدت الحكومة الأفغانية أنها مستعدة لإجراء محادثات مع أى شخص يحترم الدستور.

وقد بدأت الخطوة الأولى من تلك المحادثات فى سبتمبر بوساطة سعودية، لإجراء مناقشات بشأن كيفية إنهاء الصراع.

الجارديان
نطالع بالصحيفة مقالاً لبيتر بومنت، تحت عنوان "لم يعد الرئيس المنبوذ" فى إشارة إلى الرئيس السورى بشار الأسد، يقول الكاتب فى مقاله إن زيارة وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند إلى سوريا هذا الأسبوع، تشير إلى ذوبان الجليد فى العلاقات بين البلدين، ويضيف الكاتب، أن قيام زوجته بتعزيز صورته لا يزيح الجانب شديد الغموض من شخصيته.

ويرى الكاتب أن العالم الغربى اضطر للعودة للتعامل مع سوريا بسبب الحرب على الإرهاب، وأن سوريا ليست هى التى تسعى لذلك مثلما روج الكثيرين.

ويشير الكاتب إلى الاتهامات العديدة التى واجهها الأسد منذ توليه الحكم، ومنها مساعدة القواعد الإرهابية فى العراق واغتيال رفيق الحريرى، والمشاركة فى مشروع نووى مع كوريا الشمالية، لكن الكاتب يعتبر كل هذه الاتهامات مجرد إرث ورثه الرئيس الشاب بشار الأسد عن أبيه حافظ الأسد.

الإندبندنت



فى تعليق الصحيفة على قمة الدول الـ 20 فى واشنطن لإجاد خطة إنقاذ للاقتصاديات العالمية من تلك الأزمة المالية التى اجتاحت المصارف والمؤسسات المالية حول العالم، نشرت الصحيفة رسماً كاريكاتورياً لزعماء تلك الدول، وهم فى سيارة إسعاف يركب فى مقدمتها الرئيس الأمريكى جورج بوش والفرنسى نيكولاى ساركوزى، ويقودها رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، وإذا به يتجه بالسيارة نحو مدفن مكتوب عليه "الرأسمالية العالمية"، وهناك يد تخرج لتشير لبراون بأن يتوقف.

الرسم يشير إلى رأى الصحيفة حول هذه القمة، إذ إنها ترى أن الرأسمالية العالمية قد ماتت بالفعل، وأن محاولات قادة الدول لإسعافها لم يعد لها فائدة.

التلجراف
نشرت الصحيفة تحقيقاً عن "اعتصام عدوان"، العراقية المتهمة بتجنيد وإعداد الانتحاريات العراقيات فى مدينة بعقوبة العراقية، بعد إلقاء الشرطة العراقية القبض عليها فى شهر سبتمبر الماضى.
وتنقل الصحيفة عن "اعتصام عدوان" تحذيرها للمحققين العراقيين، أن شبكتها من الانتحاريات كبيرة، لدرجة أن الشرطة لن تستطيع منعهن من تنفيذ مزيد من الهجمات الانتحارية.

وتقول الصحيفة إن محافظة ديالى لوحدها شهدت 27 هجوماً انتحارياً من قبل نساء، مقارنة بثلاثين هجوماً انتحارياً نسائياً فى كل أنحاء العراق منذ الاحتلال الأمريكى للعراق عام 2003.
ويرى بعض المحللين أن لجوء القاعدة إلى استخدام النساء فى العمليات الانتحارية دليل على عجزها وضعفها وافتقارها إلى الرجال.

التايمز

قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، سيلقى بثقله وراء مبادرة السلام العربية لحل النزاع التاريخى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى تقضى باعتراف العالم العربى بإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضى التى احتلتها عام 1967.

تقول الصحيفة إنه خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط فى يوليو الماضى، قال أوباما إنه سيكون جنوناً بالنسبة لإسرائيل أن ترفض صفقة يمكن أن تعطيهم السلام مع العالم العربى.
ونوه إلى أن مبادرة السلام قد اكتسبت دعماً الأسبوع الماضى، عندما أثنى عليها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، فى مؤتمر حوار الأديان فى نيويورك بالولايات المتحدة، والذى حضره أيضاً العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وخلال المؤتمر قال بيريز، الحائز على جائزة نوبل للسلام، للعاهل السعودى الذى أعلن المبادرة عام 2002، قبل أن تصادق عليها الدول العربية "إننى أرغب فى أن يصبح صوتك هو الصوت السائد فى المنطقة كلها".

وتقول الصحيفة إن مجموعة من كبار مستشارى السياسة الخارجية من كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى، حثت أوباما على أن يعطى المبادرة العربية الأولوية مباشرة عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية.

بى.بى.سى
مقتل أربعة مسلحين فلسطينيين اليوم الأحد، فى غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة غزة، ومن ناحية أخرى أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية السبت، أن أحد قادة وحدة الاستطلاع التابعة لها، وهو عبد الله حسن منايعة قد قتل فى غارة إسرائيلية شنتها طائرة بدون طيار بالقرب من مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة أمس السبت، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

سى. إن.إن
إصابة جنديين أمريكيين الأحد، بعد تعرض سريتهم لهجوم انتحارى بسيارة مفخخة بمدينة حيرات غرب أفغانستان.

وكالة ناسا لأبحاث الفضاء تؤكد استمرار عودة مكوك الفضاء "أنديفور" الذى يحمل سبعة رواد بسلاسة، على الرغم من المشاكل التى واجهت الرحلة من فقد الغطاء الحرارى والآلة الهوائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة