أعلن الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف اليوم الأحد، أن بلاده سترد على خطوات أمريكية تراها غير لائقة بشأن إنشاء منظومة مضادة للصواريخ بشرق أوروبا، إلا أنه أشار إلى أنها لن تبادر بالقيام بأى خطوة، ولكنها سترد على خطوات تقوم بها واشنطن، مستبعداً فى الوقت ذاته انضمام بلاده لحلف الناتو حالياً.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها ميدفيديف فى واشنطن الليلة الماضية أمام مجموعة من أعضاء مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية غير حكومية أمريكية تم تأسيسها عام 1921 وتتخذ من واشنطن مقرا لها. وقال ميدفيديف "إنه من الأفضل أن تكون هناك منظومة دفاعية عالمية تشترك فيها روسيا أيضاً بدلاً من المنظومة التى خططت الإدارة الأمريكية لإنشائها، والتى تثير قلقاً لأنها تتضمن مكونات غامضة غير مفهومة".
وشدد ميدفيديف على استعداده لمواصلة بحث هذا الموضوع، معرباً عن أمله فى أن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة أيضاً مستعدة لمناقشته.
