أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن مصر وتركيا تربطهم علاقات قوية ليس فقط على المستوى الاقتصادى والسياسى، وإنما تربطهم علاقة صداقة وحب بين الدولتين، أساسها التاريخ والثقافة والقيم المشتركة. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية، نيابة عن المهندس رشيد مساء أمس السبت، فى اجتماع مجلس الأعمال المصرى التركى.
وأشار عسل، نيابة عن رشيد، إلى أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين لهما تأثير واضح فى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما أن الشراكة المصرية التركية لها أهمية حيوية بالنسبة للدولتين، فخلال السنوات القليلة الماضية أثبتت هذه الشراكة مؤشرات إيجابية لكلا الجانبين، ممثلة فى زيادة التجارة والاستثمارات بين البلدين، حيث وصل حجم التجارة بين مصر وتركيا إلى 1.6 مليار دولار فى نهاية عام 2007، بينما بلغت الاستثمارات التركية فى مصر 1.5 مليار دولار فى الفترة نفسها من عام 2007.
ومن جانبها، أكدت السيدة زمال هانز فيلد رئيس الجانب التركى فى مجلس الأعمال المصرى التركى، على أن مصر تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار، هذا إلى جانب موقع مصر المتميز فى قلب العالم، وربطها لثلاث قارات هى أفريقيا وآسيا وأوروبا، واعتبرت مصر أيضاً بوابة لنفاذ المنتجات إلى الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، وذلك من خلال الاتفاقيات المتعددة التى عقدتها مصر مع مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية.
رشيد يسعى إلى دعم العلاقات بين القاهرة وأنقرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة