حجازى يتناول قصيدة النثر فى كتاب جديد

الأحد، 16 نوفمبر 2008 03:26 م
حجازى يتناول قصيدة النثر فى كتاب جديد حجازى وصف قصيدة النثر بالقصيدة الخرساء
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار الصدى الإماراتية وضمن سلسلة دبى الثقافية، كتاب الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى "قصيدة النثر أو القصيدة الخرساء"، مشتملاً على 15 فصلاً، بالإضافة على فصل أخير يشتمل على تعقيبات ورسائل من الأدباء والكتاب.

توالت فصول الكتاب على النحو التالى:
مجهول كيف نقرؤه؟ وكيف نكتبه؟!، قد أفسد القول(أ)، قد أفسد القول(ب)، القصيدة الخرساء!، قصيدة النثر نص وحيد الخلية!، فى البدء كان الإيقاع!، شرف لا أدعية وتهمة لا أنكرها!، هذا هو التفسير أيها الناقد التحرير!، الصوت والصدى .. والثابت والمتحول!، الحوار سوف يطول!، الإيقاع هو الشاعر!، التنس بدون شبكة!، رسالة من محمود أمين العالم، وفيك انطوى العالم الأكبر، رسالة أخرى من محمود أمين العالم، كلمة بالإضافة للفصل الأخير الذى جاء بعنوان "إضافات وتعقيبات".

حجازى شرح موقفه من قصيدة النثر، مؤكداً أنه لا يعترض على ما يكتب تحت هذا الاسم، فالكتابة بأى شكل حق مكفول للجميع، كما أن النقد وقبول العمل أو رفضه حق أيضاً مكفول للجميع، مؤكدا على أن الشعر والنثر نقيضان بالرغم من أن لغتهما مشتركة، إلا أن وظيفة الأولى غير مطابقة لوظيفة الثانية، فالنثر وظيفته الاتصال والإخبار والإفهام، ولغته تقوم على الاتفاق والاصطلاح والوصف والسرد والشرح والمنطق، ومن هنا فالعلم والخبر والجدل والفكر نثر، أما الشعر فهو فن مختلف قائم على الحدث والنبوءة والخيال، معرفة نعيشها بالحواس والمشاعر، ونتصل فيها بالطبيعة والآخرين ونطرب وننتشى.

حجازى اعترف كما يقول سيف المرى رئيس تحرير المجلة فى تقديمه للكتاب بوجود قصيدة النثر، إلا أنه لا يرى فيها ما يستحق أن يلحقها بالشعر، وما زال الجدل قائماً بين النقاد على مدى أحقية إلحاقها به أم لا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة