قررت قبائل سيناء، الترابين والسواركة والتياها والرياشات والأرميلات، تأجيل المؤتمر الذى كان مقرراً عقده غداً الاثنين بقرية البرث الحدودية، إلى موعد آخر لمزيد من التنسيق والتشاور بين القبائل وبحث تصعيد الشرطة ضدهم.
المؤتمر الذى يحمل عنوان "القصاص من الشرطة"، سبب حالة من الاستنفار الأمنى بالمحافظة، وتجرى الأجهزة الأمنية والشعبية والتنفيذية جهوداً لاحتواء أزمة البدو الغاضبين، والذين يتداولون فيما بينهم صور القتلى ودفنهم من قبل الشرطة قبل يومين.
على صعيد آخر، قال عدد من أبناء سيناء وأصحاب سيارات الأجرة، إن الدولة منعت تزويد المحافظة بالوقود لإجبار المهربين على عدم تهريبه لغزة، إلا أن ما حدث أن المهربين لجأوا لمحافظات مجاورة مثل الإسماعيلية وبورسعيد، لتهريب الوقود منها، وهو ما سبب أزمة كبيرة نتج عنها توقف السيارات والآلات الزراعية والآبار الجوفية. وطالب قرابة 200 متظاهر أمام المجلس المحلى بسرعة حل المشكلة. وقال سالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى لمحافظة شمال سيناء، "إن المجلس سبق أن طالب بحل المشكلة جذرياً". وكانت مباحث التموين بالإسماعيلية برئاسة المقدم خالد العوادلى، سبق أن ضبطت أكثر من 50 ألف لتر سولار قبل تهريبها من المحافظة لسيناء وكميات كبيرة من السجائر والأدخنة.
هل نشهد تصعيداً آخر بين البدو والشرطة فى سيناء؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة