أكدت إعدادها لخطة جديدة للإفراج عن عمر عبد الرحمن

الجماعة الإسلامية تخطط للإفراج عن عبد الرحمن

الأحد، 16 نوفمبر 2008 01:44 م
الجماعة الإسلامية تخطط للإفراج عن عبد الرحمن تكوين لجان بالجماعة للمطالبة بالإفراج عن عبد الرحمن
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى فى الجماعة الإسلامية، أن هناك العديد من العقبات التى تعوق الجماعة الإسلامية فى تحركها السياسى والمجتمعى، مشيراً إلى وجود اختلاف داخل المؤسسات صاحبة القرار السياسى، بشأن تواجدهم فى المجتمع وتغلب الهواجس الأمنية على أى اعتبارات أخرى.

وكشف عبد الغنى، آخر من حصل على درجة الدكتوراه من أعضاء الجماعة من كلية الحقوق، عن تحرك جديد فى قضية الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون حالياً، ومنذ 16 عاماً بالسجون الأمريكية، للضغط على أمريكا واستخدام كل الطرق القانونية والسياسية والإعلامية والحقوقية، لتحريك قضية شيخ الجماعة عمر عبد الرحمن بهدف الإفراج عنه.

وذكر عبد الغنى فى لقائه قراء موقع الجماعة على الإنترنت، الذى يعد النافذة الوحيدة لعرض وجه نظر الجماعة، أن ثمة عقبات ومعوقات وتعقيدات تجعل عملية إعطاء مساحات للجماعة، للمشاركة فى العمل العام غاية فى الصعوبة، وأن الأوضاع السياسية والاجتماعية الاقتصادية تجعل النظام كله فى حالة استنفار دائم على جميع الأصعدة.

واعتبر د.صفوت عبد الغنى، أن الاختلافات العقائدية العميقة بين الفكرة الإسلامية التى تطرحها الجماعات الإسلامية وبين النظرية العلمانية الحاكمة والسائدة، تجعل من الصعوبة بمكان إعطاء النظام الحاكم أية فرصة لأصحاب المناهج الإسلامية أياً ما كانت توجهاتهم السلمية، خلافاً إلى الإرث العدائى والصدامى الذى كان سائداً طوال ثلاثة عقود، بجانب تعدد مراكز ومؤسسات صنع القرار فى مصر وتنوع رؤاها، فيما يتعلق بالحركة الإسلامية وطبيعة مؤسسات الدولة العليا فى التأنى فى تغيير القناعات ومراعاة التدرج فى اتخاذ القرارات.

وحول خطة التحرك لتحريك قضية عمر عبد الرحمن، أكد عبد الغنى ضرورة تكوين لجنة دائمة تضم مجلس شورى الجماعة وشخصيات عامة، مهمتها الاتصال بمنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والأمريكية والدولية مثل منظمة العفو الدولية، وقيادة حملة صحفية وإعلامية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ ومطالبة المراكز الإسلامية فى أوروبا وأمريكا، بالقيام بدورها بعمل حملات إعلامية ووقفات احتجاجية سلمية منظمة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.

كما تسعى الجماعة الإسلامية للاتصال بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ممثلاً فى الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد ومنظمة الدول الإسلامية، ومطالبة علماء المسلمين على مستوى العالم بصياغة بيان للمطالبة بالإفراج عن الشيخ ودعمه فى محنته، والتنسيق مع كبار المحامين المحليين والدوليين لإقامة الدعاوى المطالبة بالإفراج عن الشيخ فى المحاكم الأمريكية والأوربية والدولية، لاسيما المحاكم المعنية بحقوق الإنسان.

وكذلك حث المسلمين كافة على التبرع بالمال اللازم للقيام بالحملات الإعلامية والقانونية واستمرارها، تمسكاً بإجماع العلماء على وجوب بذل المال والنفس فى سبيل إنقاذ أسرى المسلمين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة