ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد، أن إيهود أولمرت رئيس الحكومة الانتقالية المستقيل، أعلن أن أعمال العنف الأخيرة فى قطاع غزة تسببت فى انتهاك التهدئة السارية بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن أولمرت قال خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى, إن إسرائيل لا ترغب فى استمرار القتال فى غزة، ولكن نحن لا نخاف القتال أيضاً، وطالب القادة العسكريين بوضع خطط فورية لإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، ورغم الضغوط الدولية المتزايدة لفتح المعابر أعلن القادة العسكريون أن المعابر بين إسرائيل وغزة ستبقى مغلقة أمام المساعدات الإنسانية.
وحمل أولمرت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية مسئولية خرق التهدئة بين إسرائيل وحماس التى وقعت فى 19 مايو الماضى، ووصف المقاومة الفلسطينية بأنها إرهابية، مشيراً بأصابع الاتهام إلى حماس بأنها تسببت فى أعمال العنف الأخيرة فى القطاع، مع تأكيده على أن حكومته ستحاول نشر الهدوء حتى لا تنقلب هذه التهدئة ضد المدنيين فى إسرائيل.
وجاء رأى وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى متوافقاً لما قرره أولمرت، حيث قالت, لقد تم انتهاك الهدنة، لهذا لا يمكن لإسرائيل قبول هذه الانتهاكات دون اتخاذ تحرك عسكرى، فى المقابل اعتبر وزير الدفاع إيهود باراك فى اجتماع الحكومة الإسرائيلية أنه يجب التفكير فى العودة إلى التهدئة.
