ذكرت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر وثيقة بالرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، قولها إن أوباما سيتبع خطة سلام طموحة فى الشرق الأوسط، تشمل الاعتراف بإسرائيل من جانب العالم العربى مقابل انسحابها إلى حدود ما قبل عام 1967.
وأوضحت أنه يعتزم مساندة مبادرة السلام السعودية عام 2002، والتى صدقت عليها الجامعة العربية وساندتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيم حزب كاديما الحاكم فى إسرائيل تسيبى ليفنى، مشيرة إلى أن أوباما قال فى تصريحات خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط فى يوليو الماضى، بشكل غير علنى، إنه سيكون ضرباً من الجنون بالنسبة لإسرائيل، رفض صفقة يمكن أن تعطيهم السلام مع العالم الإسلامى، حسبما قال مستشار رفيع المستوى لأوباما.
وقالت الصحيفة إن المستشارين أبلغوا أوباما بأنه يتعين عليه عدم إضاعة الوقت واتباع تلك السياسة فى فترة الستة إلى الاثنى عشر شهراً الأولى فى منصبه، فى وقت يحظى فيه بمشاعر حسن النية القصوى، مشيرة نقلاً عن مصدر فى واشنطن، إلى أن أوباما أبلغ الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن الإسرائيليين سوف يتصفون بالجنون لعدم قبول تلك المبادرة، فهى سوف تعطيهم السلام مع العالم العربى من إندونيسيا إلى المغرب.
وأضافت التايمز، أن مجموعة تضم مستشارى سياسة خارجية رفيعى المستوى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، دعت أوباما إلى إعطاء الخطة العربية أولوية أولى على نحو فورى بعد فوزه فى الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه المجموعة تشمل لى هاميلتون الرئيس السابق المشارك بمجموعة الدراسة العراقية والديمقراطى زبيجنيو بريزينسكى مستشار الأمن القوى السابق، والذى سوف يلقى خطاباً غداً فى دار كاثام، وهى مؤسسة بحثية للعلاقات الدولية فى لندن.
الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة